ورشة عمل " الذكاء الاصطناعي كرافعة للمدن الذكية"

عقد المنتدى العربي للمدن الذكية "إحدى مؤسسات منظمة المدن العربية" ورشة عمل عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي كرافعة للمدن الذكية "، وذلك بدعم من أمانة عمّان الكبرى ومنظمة المدن العربية.
 تناولت الورشة التي عقدت بمشاركة وحضور خبراء من مختلف الدول العربية والمنظمات والمؤسسات العامة والخاصة مفهوم الذكاء الاصطناعي ودوره في بناء المدن الذكية.


 أشارت مدير عام المنتدى العربي للمدن الذكية المهندسة سميرة الدحيات في بداية ورشة العمل إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته في تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمته العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى.


واستعرض الخبير الدكتور ماجد الصمادي ورقة عمل بعنوان " استراتيجيات الحكومات الاستباقية " ، حيث تطرق الى الثورات الصناعية السابقة والثورة الصناعية الرابعة تحديداً وأشار الى مميزات الثورة الصناعية الرابعة  واهمية الذكاء الاصطناعي فيها، كما بين استراتيجيات الحكومات في مجال الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجهها في وضع الاستراتيجيات ، وتحدث عن دوافع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وكيف يساعد في إدارة الأزمات في المدن الذكية وتطرق لعدد من الأمثلة خلال أزمة فيروس كورونا.


بدوره اشار الخبير المهندس جميل عصفور إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتخطي التحديات الاقتصادية والتعايش معها ، ولفت الى آلية عمل الذكاء الاصطناعي وعن تأثيره على الاقتصاد بشكل عام ، كما تحدث عن دور الحكومات والمواطنين وتأثيرهم في هذا المجال، عن الفرق بين المدن الذكية والجزر الذكية ، وعن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.  كما تطرق الى الأنظمة والقوانين التي تتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.


 تضمنت ورشة العمل استعراض لعدد من التجارب، كما ناقش المشاركون الاليات التي من شأنها أن تفعل مفهوم الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.


يُذكر أن تنظيم المنتدى العربي للمدن الذكية لهذه الورشة يأتي في سياق نقل التجارب الناجحة وتوفير خدمات التأهيل والتدريب في مجال التحول الإلكتروني والذكي للبلديات الأعضاء في منظمة المدن العربية والباحثين والمختصين في هذا المجال.