163

المسمار.. وبالتاليلابد من التعاطي مع التحديات التي تواجه عملية التنميةفيضوء الفرصوالإمكانيات سواء كان ذلك علىمستوى الريف أو المدينة أو علىمستوى الأراضي كامتدادطبيعييلحياة الناس. وأجمع المتحدثونعلى الحاجة إلىتنظيمحوار بينالأطراف المختلفة المعنية بقضايا التنمية وما تواجهه ركاء علىتحديدجملة أهداف “ من �� تقبلية.. بحيث يصار إلىالتفاهم والتوافق بين الش �� منتحديات آنية ومس أنهذا �� بمافيذلك المواطنين. ومنش � ركاء المحليينوالدولي �� ا التوافق بين الش �� ومحوله �� داف" يق �� أه 8-6 التوافقحولجملة الأهداف أن يسهمفينجاح العملية الحضرية والتنموية المستدامةلأن الفرصة الحضرية تحتاج إلى: المال والسلطة والروابط. انهمك المجتمعونفيمناقشة قضايا ذات أهمية للاستدامة. وتركزت كلمات المتدخلين على توجيه عدة رسائل: كيف نبني وندير المدن؟ تثمار وإلىقطاعات النقل وإلى الحكومات المحلية، وكان �� ركات الاس �� ائل موجهة إلى الحكومات وإلىش �� الرس تدامة المتحدثون �� ات الحوار يحمل كل القضايا التي تتصل بالتحضر والتنمية المس �� يلجلس �� العنوان الرئيس 7 ارع من �� ل إلىذلك؟ فالتحضر يتس �� و الطريق الأفض �� ن المدن.. وما ه �� زتكيف نحس �� م وترك �� تمداخلاته �� انصب ذا العدد علىمدى �� ونفيالمدن وقد يتضاعفه �� وف يعيش �� مليار س 3,5 ملياراتمنهم 9 مة إلى �� ارات نس �� ملي نخلال القربوتبادل �� ري يأتيم �� هتحد كبي يواجه الحكوماتوالمدنمعاً. فالتقدم البش �� ة. أن �� اً قادم �� عام 40 حب �� ؤونهم وحياتهم وهو ما ينس �� الخبراتوبناء العلاقات. وجمع الناسيعنيوضع قواعد ومعايي لتنظيمش ليم والجيد هو عمليةسياسية لها متطلبات فنية �� ة والاقتصادبمعنى أن التحضر الس �� علىقطاعات السياس أي أن التحضر هو نتاج عمل بشري وهو بحاجة إلى التنظيم والقرارات السليمة. وهناك ثلاثة ركائز للتحضر السليم: التصميم والتنظيم، القواعد واللوائح، الموارد المالية. ويفترض بالقواعد واللوائح أن تكون مناسبة للناس وفيها ضوابط وقوانين تؤمن الحماية القانونية للأراضي والفضاء العام وتكفل الحق الشخصيفيبناء الممتلكات. واعتبر المتحدثون هذه المبادئ مدخلاً لعملية التحضر السليم، فالتحضر أما أن يكون جيداً أو سيئاً، ولا ثالث بينهما. أنه عملية لا تأتي بالصدفة وإنما بالتنظيم والضوابط القانونية مع توفر الموارد المالية. أن عملية التحضر المستدام مسؤولية مشتركة وعلينا أن نكون مستعدين منذ الأنلإقامة مدنصديقة للبيئة ومنصفة " بولندا" وأن تكون مدننا مراكز للإبداع والابتكار " أميكا وكندا" وهذا يتطلب التركيز على السلطات . 2050 المحلية واختيار مكوناتها من المبدعين والقادرين، فالعالمسيكون حضرياً بالكاملفيالعام وهناكمنطرحما سماه بـــ"المدن العقلانية" (صربيا) وهي المدن التيتعرفقياداتها البلدية كيف تستخدم الأراضي استخداماً جيداً لبلوغ هدف " المدن المستدامة". والمدينة المستدامة عليها أن تعتمد معايي اجتماعية واقتصادية ومالية وما إلى ذلك من العناصر والمعايي التي تتصل بجودة خدمات النقل والبيئة والمياه النظيفة، والتمويل المبتكر والشراكات بينمكونات المدينة. نيويورك / غسان سمان 163 العدد 19

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==