163

ؤولة �� ة لرعاياها، فهيمس �� اتممثل �� ا كانت الحكوم �� لم ا، �� كانها في أراضيه �� ات س �� ا وحاج �� مة بيئته � ن س �� ع ام على الأصعدة الوطنية �� ورة أن تؤديدورها الت �� ومأم والإقليمية والعالمية. ؤولية الدولة �� د مس �� ة تؤك �� ر علمي �� وم- تقاري �� ى- الي � وت اتجاهموارد بيئتها، للحفاظعليها، وتنميتها، ومعالجة مشكلاتها. ات الدولة، �� ؤولية)فيمهم �� ذا البعد الرئيس(المس �� وه ات �� ة الهيئ �� ة إقام �� نجه �� د الإداري، م �� ه: البع �� رع من �� يتف ة؛ والبعد �� ة البيئي �� ة، وتنظيم الهيكلي �� ة المختص �� البيئي ة وخارجها على �� ل الدول �� اون، داخ �� يفيالتع �� التكافل السواء؛ والبعد التشريعي،فيسن القوانينومحاسبة بعليهم من �� ا يترت �� ة م �� تهترين وجباي �� يئينوالمس �� المس ي التربوي، �� وي التثقيف �� د التوع �� ة؛ والبع �� ات مادي �� عقوب المتاحة، والمدارس media بتسخي كل وسائل الإعلام ة �� دوات الداخلي �� رات والن �� ة المؤتم �� ات، وإقام �� والجامع ا �� ي له �� بية (أي: الت �� ابقات المناس �� ة، والمس �� والخارجي د دور �� يراً تأكي � جرة)؛ وأخ �� وم الش �� ة، كي �� بات بيئي �� مناس ة، حمايةً �� يفيالقضايا البيئي �� د الديني الأخلاق �� البع ومعالجة. ة على �� ي الدول �� ؤولة- وه �� ة المس �� ة الجه �� ن مهم �� إذ م توى �� دة على المس �� ي، والأممالمتح �� توى المحل �� المس ريعات �� ع التش �� ة، ووض �� ات البيئي �� ي- إدارة الأزم �� العالم ا بالتعاونمع �� م قيامه �� ، ث � ة المواطن �� ة، وتوعي �� اللازم المنظماتوالهيئاتالرسميةوالأهلية (غي الحكومية) ذه الأبعاد �� تُعرضه �� اً وإقليمياً ودولياً. وس �� محلي ف يحقق دورهفي �� داً، عرضاً يوضح كي �� داً واح �� واح ة، ويوضح كيف �� ة البيئي �� ة الأزم �� هام بمعالج �� الإس ذ ألف �� اد من �� ذه الأبع �� ه له �� م بتعاليم � ر الإس ��ّ أط وأربعمئة سنة ويزيد. يرورة � ة) في س �� ة (الوطني �� ود المحلي �� وإن الجه ود الدولية �� زء لا يتجزأ من الجه �� ةج �� ة البيئ �� حماي لحماية البيئة. والجهود المحليةمنوطة بالدولة ة بالبيئة �� ع المدنيالمهتم �� ات المجتم �� وبمؤسس ة الدولية �� ة؛ والجهود الإقليمي �� ات الأهلي �� وبالهيئ ات العالمية، �� الأمم المتحدة، والمنظم �� منوطة ب والمنظمات غي الحكومية. البعد الإداريفيمسؤولية الدولة اتجاه رعاياها ؤولة �� د الإداري هو الإدارة المس �� ود بالبع �� المقص اً �� اً وإقليمي �� ة، محلي �� ة المختص �� ة البيئي �� والهيكل ودولياً. وفي كثي من الدراسات والاستطلاعات المحلية ة، يتفق المهتمون بشؤون � ي � دول � والإقليمية وال البيئة على أن الإدارة البيئية والمسؤولية البيئية هما من أعظم المهمات التي يواجهها الساعون والسبب كثرة مصادر , إلى المحافظة على البيئة التدهورفيداخل الدول وخارجها؟ ولمتابعة الدولة قضاياها البيئية، يمكنها إنشاء ات البيئية المختصة، �� س �� ؤس �� ات والم � ي � ع � م � الج رة �� دوق البيئة، دائ � ن � ل: الإدارة والتنمية، ص � ث � م رة القانونية، المحاسبة � دائ � الصحة البيئية، ال مفهوم الولاية البشرية على الأعيان البيئية نظرةٌ إسلاميةفيالإدارة البيئية الدكتور معتز ياسين الموقّع أستاذ الحوار الحضاري والفكر المعاصرفيمعهد الشام العاليبدمشق أستاذ تاريخ الحضارة العربية الإسلامية بالجامعة العربية المفتوحة بالكويتسابقاً عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية motaz@dr.com 163 العدد 32

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==