163

ول المناطق الصناعية � راء ح � ض � الخ ودة فيها، والحفاظ � وج � دن الم �� والم على التربة من التلوث. الفنيون البيئيون الأكفاء ومن مسؤولية الدولة، إعداد الفنيين وم البيئة �� ل �� الات ع ��� اء في مج �� ف �� الأك افي، للعمل على حماية � ك � بالقدر ال واع التلوث، � البيئة ووقايتها من كل أن فيمجالي التخطيط والتنفيذ على السواء، من مهماتها دراسة الجدوى راد إقامتها، وضبط �� للمشروعات الم السلوك البشريفيالمجالات البيئية. الهندسة البيئية Environmental engineering ال � م � ع � ت � ي اس �� ة ه � ي � ئ � ي � ب � ة ال � دس � ن � ه � ال ة والعلمية � ي � دس � ن � ه � ات ال � ق � ي � ب � ط � ت � ال ة البيئة وحمايتها، وتشمل � دم � لخ ع ذات �� اري �� ش �� ن الم �� اً م �� ع �� الاً واس ��� مج العلاقة. وقد أعطيت الهندسة البيئية ، فرعاً 1900 تعريفها واسمها العام من الهندسة المدنية، وتشمل حالياً ثلاث أفكار رئيسة، هي: حماية الناس من الأخطار الناجمة عن سوء نوعية اء، إضافة إلى حمايتهم �� الهواء والم من الضجيج والإشعاعات، التخلص من الملوثات بقدر الإمكان، الأمن من رار الناجمة عن النشاطات � تأثي الأض ذا، يعمل مهندسو البيئة � البشرية. ول في القطاعات الصناعية والبحثية لإنجاز حلول تهدف للتحكم بالتلوث؛ منها: تنويع مصادر الطاقة وزيادتها إلى أكبر حد ممكن، الاهتمام بقطاع المياه، إدارة الملوثات، التخطيط المدني. إذاً، فالهندسة البيئية وعلومها تمثل التطبيق المباشر للعلوم الفيزيائية والرياضية لتأمين الحلوللمشكلات كوكبنا. البحث العلمي وكذلك من الضرورة تشجيع البحث العلمي في هذا المجال، رون. وألفت النظر هنا- على سبيل � وتطبيق ما توصل إليه الآخ المثال- لمباحث البروفيسور حامد درار في إيجاد بكتيات (جمع ) سريعة التكاثر، تتغذى علىمخلفات البترول bacterium بكتية والبقع النفطية الملوثةلمياه البحار أو الأنهار. التقويم البيئي هو سيورة توقّع الآثار البيئية حجماً ونوعاً، الآثار التي يمكن أن تنتج عن أي فاعلية أو مشروع أو حال، ويكون التوقع باستعمال كافة المعطيات والمعلومات ذات العلاقة، وبمشاركة كافة ار، أو �� اح وسائل لمنع أو تخفيف الآث � راف المعنية، ثم اق �� الأط اقتراح وسائل للتعويض عن المسببات لهذه الآثار، والخروج بقرار بالاستمرارفيالمشروع قيد البحث أو إلغائه أو تعديله. وسيورة التقويم ليست هدفاً نهائياً بحدّ ذاتها، وإنما هي مرحلة من مراحل إدارة البيئة، تسوقنا إلىتحديد الأهداف، والتخطيط م الاستراتيجيات والوسائل، التي � داف، ورس �� ذه الأه � لتحقيق ه توصلنا لذلك. فما دام هناك إنسان يعيش في هذا الكون وفي مركز عناصره البيئية فهناك استنزاف لهذه العناصر يتناسب مع تطور حاجات هذا الإنسان ومقومات بقائه وديمومته وهناك أيضاً مشكلات بيئية تستجد وتحتاج إلىتقويم ومعالجة . التفتيش البيئي ارات الميدانية للمنشآت، التي يقوم بها � زي � ة ال � روري � كم هي ض المفتش البيئي وفقاً لأحكام النظام البيئي، للوقوف على أي تأثيات سلبية في البيئة، ناتجة عن ظروف طبيعية؛ أو أي نشاط بشري فيهان فاتخاذ الإجراءات المناسبة، وفقاً لأحكام القانون، بما يمنع أو يقلل قدر الإمكان من حدوث أي ظواهر سلبية، من شأنها المساس بسلامة البيئة أو بصحة الإنسان. 163 العدد 35

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==