163

تتناول المقالة عمليات تنمية المجتمع المحلي من ل تداخل الجامعة محركاً لمشروعات التنمية � خ ط، وسيتم � ي � ع مشكلات المجتمع المح � والتعامل م راض الجوانب � ع � ت � ل اس � ن خ � ذه العلاقة م �� اول ه � ن � ت النظرية والتطبيقية ذات الصلة. لقد انتشرت العلوم الاجتماعية في السنوات الاخية انتشاراً كبياً وازداد الاهتمام بها، كما بلغت قدراً كبياً من التقدم، فأخذت تستعملعلىنطاق واسعفيكثي من ميادين الحياة، بل أخذت تزداد أهمية الدور الذي ادة تنظيم المجتمع �� يطلب إليها أن تقوم به في إع المعاصر. كذلك ازداد التخصص في ميادين العلوم روع شتى تتناول � الاجتماعية وأصبحت تتفرع إلى ف مظاهر النشاط المختلفة التيتصدر عن الانسان فرداً أومجتمعاً. إن العلاقة بين الفرد والمجتمع يتم التوصل إليها من خلال سلوكيات الفرد واندماج وظيفته مع الجماعة، الاندماج الذييمكن أن يتحقق منخلال الصلة بالبيئة العمرانية، التيتحيط بالجماعة ماديا ومعنوياً. كما ع المجتمع � ادة تدقيق عمليات التعامل م �� يجب إع ن نفسه، � ي، لضمان تعبي المجتمع ع � ل � المح فالمجتمع ليسمجردمجموعة من أفراد، وإنما اص ذو حقيقة مستقلة وصفات �� و نسق خ � ه معينة؛ كما أن المجتمع ينشأ من جملة علاقات راد بعضهم ببعض، من خلال التعبي � تربط الاف عن مدى التبادل بينهم. وتختلف الجماعات في خصائصها المتباينة، كما تصنف على أسس متعددة. ويغلب على تصنيف الجماعات التركيز على التفاعل والنظام. روح يتعلق بالحجم الملائم � ط � إن التساؤل الم ذا � يره. في ه � أث �� دود ت ��� ي وح � ل � للمجتمع المح ال، فإن أحد المظاهر الرّئيسة التي يجب � المج راد، �� الاف � ات ب � ق � ع � ي مستوى ال � ى ه � راع � أن ت حيث تعتبر هذه نقطة مرجعية أساسية لتشكيل دود �� ا أن الح � م � دوده. ك ���� ع ولتمييز ح � م � ت � المج المكانية تعتبرمحدداً لمعالم المجتمع، ولكنها دد الوحيد �� ليست بالقوة التي تجعلها المح للمجتمع المحلي. ا كانت الجماعة هدفاً للتغيي، يمكن من �� ولم خلالها تعديل سلوك أعضائها، حيث ان إحداث التغييفيالسلوك لدى أفراد ينتمون إلىجماعة أسهل منمحاولة التأثي عليهم وهم فرادى. الجامعة والمجتمع الادوار المتبادلةفيمراجعات مشكلات الحركة والمرورفيالنطاق العمراني الدكتور المهندسمحمد فكريمحمود M_fekry72@yahoo.com الدكتور المهندسعماد علي الدين الشربيني emad@eng.cu.edu.eg مدرسان بقسم الهندسة المعمارية- كلية الهندسة جامعة القاهرة- جمهورية مصر العربية 163 العدد 38

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==