163

سكانه الراحة من خلال الظلال الوارفة والنباتات والمياه المتدفقة التي تضفيعلى المكان روحاً وجمالاً. دة روحانية �� طواردة من عقي �� د أن الأولىلهاضواب �� ة،نج �� مية والعضوية الحديث � ة الإس �� العضوي � ون ب ��َ ان الب �� ولتبي وية ثم �� رارها. أمافيالعضوية الغربية فقد بدأتس �� دّرت الأموربميزان منخلال معرفة أس �� ربانية ق � ة بقوان �� محكوم انحرفت وتلاشت بعد حين لفقدانها آليات الديمومة والبقاء التي تضبطها نوازع الاعتقاد وروادعه. يما عندما يرتبط �� تمر، لاس �� رمدية وتجديد مس �� ا هو إلاحداثةس �� ي ثويني، م �� ميةفيرأيعل � عوب الإس �� راث الش �� إن ت مية)بما يتضمنه من نسبة إلىالعمارة � رمدية الخالق، مصطلح (العمارة الإس �� رمدية نابعة منس �� بفكر ومنهجيةس كان، أو الزمان، �� رفِ النظر عن الم �� م بص � ارة التي تنبُع من الإس �� رورة وحدة العم �� اده إلىالاعتقاد بض �� نٍ ق �� م كدي � للإس انٍ ومكان وهيفكرةجدخطيةفيأصول العمارة ومبادئها، إذ تلغي �� اً من وحدوية الدين وصلاحيته لكل زم �� انطلاق ل الأنظمة المعمارية الدخيلة من �� م المصغر والعوامل المحلية وتقود إلىفكرة العالمية وتُمهد لتسلس �� رة الإقلي �� فك ي الذي يعلو على العقلفيبعضجوانبه علىقوانين �� يطرة الفكر الدين �� م المجاورة. وفوق كل ذلك تتضمنس �� الأقالي ن بحيث ينزع �� دى المعماريين المُعاصري �� ةحرفية ل �� ات ومفاهيمصوري �� أ قناع �� ية، ومنهنا تنش �� ة الحس �� ة الفيزيائي �� البيئ البعضممن يعجز عن إدراك الآلية التيتم بها فرز الموروث المعماري من الفترات السابقة إلىالتقليد الحرفي، بصرف النظر عن الزمان والمكانتحت غطاء أن العمارة الإسلامية واحدة علىطول أرجاء العالم الإسلامي. اء التراث �� ةفيإحي �� ة الغربي �� د أولاً: التجرب �� مية،نج � ة والإس �� ارة العربي �� ة العم �� اربفيحداث �� م التج �� بة إلىأه �� وبالنس ع نطاقهافيبواكي القرن العشرين �� ععشر، ثم توس �� عى إليها المعماريون الغربيونفيالقرن التاس �� مي التيس � الإس عندمجيء رهطمن المعماريينممن وجدوا أفضلية العمارة المحلية وغناءها ورسوخها، هذا غيجمالها. لوب التخطيطي المعاصر �� اث بتصاميم غنية بالأس � اجمفردات ال �� ة التيتقتضي إعادة إنت �� ة المحافظ �� اً: التجرب �� ثاني والمنهجية التنظيمية الوظيفية، وتستفيد من غنى الموروث الشعبي الذي يُحتم استعمال مواد البناء المحلية. ثالثاً: التجربة الكلاسيكية الجديدة وهي التي ترمي إلىإعادةصوغ كثي من مفردات العمارة التراثية بأسلوب تسهيلي منهجيمنخلال مساقطحداثية، لا تخلو من نفحات تراثيةفيالهيئة والأحجام. رابعاً: التجربة الحداثية المشرئبة عى �� اً: التجربة الفكرية التي تس �� يفيالتصميم. خامس �� كل أكثر من المضمون الأساس �� و تيار يهتم بالش �� اث وه � إلىال ا تبحثعن �� كالها فقط، بمقدار م �� ن التراث أش �� مية معاصرة لا تأخذ م � تلهام عمارة إس �� ة إلىاس �� ة وثّاب �� ىحثيث �� بخط ب �� ف الأنس �� ة في التوظي �� العقلاني تمدة من �� ة، مس �� اءات المعماري �� للفض رة. �� واد متواف �� ة م �� كان وبأي �� ع الم �� واق بق يتضح أن فن العمارة �� ومن كل ما س فيالإسلاملمينغلق يوماً علىنفسه، ل كان دوماً متعاطياً مع الواقع ومع �� ب رأ �� يرات تط � ن تغ �� اً م �� تجد دوم �� ا يُس �� م ذي تفاعلتمعه �� ارة ال �� ىفن العم �� عل ا �� ذ يفوعه �� مية من � ارة الإس �� الحض وإرهاصات تكوينها الأولى. 163 العدد 76

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==