163

" إيكونوميست " تأثير هائل للثورة الرقميةفيوظائف القطاع العام تقدم البشرية وجوهرها كان دائماً » إكسي « الابتكار الذي هو سبباً رئيسياً في أن يدفع الناس وظائفهم ثمناً له. خلال الثورة الصناعية فقد النساجون الحرفيون وظائفهم بعدظهور النول الآلي. وفيالأعوام الثلاثينالماضية، حلّت الثورة الرقميةمحل الكثي من الوظائف التي تتطلب مهارات متوسطة ودعمت رن العشرين. الطباعون � ق � حياة الطبقة المتوسطة في ال وموظفو حجز التذاكر وأمناء الصندوقفي البنوك والكثي من وظائف خطوط الإنتاج، جميعها وظائف تم الاستغناء عنها كما حدثتماما مع النساجين اليدويين. بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن التطور التكنولوجي جعل زءاً طبيعياً من � اض يعد ج � العالم مكانا أفضل، فإن هذا المخ عملية دعم الرخاء والازدهار ورفع مستوياتهما. وعلى الرغم من أن الابتكار قضى على بعض الوظائف، فإنه في المقابل خلق فرص عمل جديدة وأفضل، وأصبح المجتمع الأكثر إنتاجية أكثر ثراء، وبالتاليعندما يزداد السكان ثراء تزيد احتياجاتهم ويطلبون مزيداً من السلع والخدمات. قبل مائة عام كان واحد من أصل ثلاثة عمال أميكيين يعمل منهم يعملونفي المزارع، لكنهم %2 فيمزرعة. اليوم أقل من ينتجون مواد غذائية بكميات أكبر بكثي. والملايين الذينتحرروا من العملفيالأرضلميقعوا رهينة البطالة، بلوجدوا وظائف راً مع تطور الاقتصاد. � أعلى أج وتقلصت أعداد السكرتارية اليوم، لكنهناكفيالمقابل المزيد من مبرمجي الكمبيوتر ومصممي المواقع الإلكترونية. ويبقي التفاؤل نقطة الانطلاق ة � ب � س � ن � ال � ن ب �� ك �� ة، ل �� ح �� ي �� ح �� ص �� ال للعمالة يظهر تأثي إزاحتهم من وظائفهــم بسبــب التكنولوجيـا بشكل أسرع وأكثر وضوحاً عليهم من فوائدها. حتى وإن ظهرت الوظائـف الجديــدة والمنتجات الرائعة، فإن الفجوة في الدخل دى �� ى الم � ل � ع ع � س � ت � زداد وت �� ت �� س ا سيسبب تفككاً �� ير، مم � ص �� ق �� ال ن أن � ك � ل يم �� ً، ب � ائ �� اجتماعياً ه يحدث تغييات في السياسة. تأثي التكنولوجيا سيكون أشبه بالإعصار الذي سيجتاح العالم، وأول من سيضرب بلدان العالم الأول والغني، لكنه في النهاية سيجتاح الدول الأفقر أيضا. ولا د حكومة مستعدة لهذا � وج � ت الإعصار. أسباب القلق اذا القلق إذاً؟ إن المسألة، �� لم جزئيا، ليست سوى إعادة التاريخ ل الأولى � راح � لنفسه. ففي الم من الثورة الصناعية ذهبتميزات الابتكارات الجديدة تزيد الفجوة فيالدخل بين الفقراء والأثرياء 163 العدد 84

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==