163

زيادة الإنتاجية وبشكل ير متناسب إلى رأس � غ ال، وفي وقت لاحق � الم وى العاملة �� ق �� ت ال � ن � ج ا. النمط � زاي � معظم الم وم مشابه � ي � ل ال � اص � الح ورة � ث � ل ال � رىخ �� ا ج � لم ار �� الازده �� الصناعية. ف ذان أطلقت الثورة � ل � اء ال � رخ � وال ا � ب � ا ذه � م � ه � ان ل �� ن �� ع �� ة ال � ي � م � رق � ال اغٍ إلى أصحاب �� بشكل كبي وط وال والعمالة ذات ��� رؤوس الأم ارات العالية. ففي خلال � ه � الم العقود الثلاثة الماضية، تقلصت حصة العمالة من الإنتاج على إلى %64 الصعيد العالمي من ن، زاد �� راه �� ت ال � وق � . وفي ال %59 الأغنى في %1 نصيب نسبة الـ %9 أميكا من الدخل منحوالي فيسبعينات القرن الماضي إلى ا. وبلغت معدلات � ي � ال � ح %22 البطالة مستويات تنذر بالخطر. مـــن %65 ، كـــان 2000 فــفــــي م فيسن �� ن ه �� مم � ي �� يرك � الأم ف، لكن �� ائ �� العمل يشغلون وظ النسبة تراجعت منذ ذلك الحين، في سنوات الرخاء والركود على حد سواء، إلى المستوى الحالي . %59 عند دو على � ب � ك، ي ��� ن ذل �� وأ م ���� والأس ة من �� وج �� ذه الم ��� ح أن ه ���� الأرج الخلل الذي تُحدثه التكنولوجيا وى �� س س �� ي �� ل ل �� م �� ع �� وق ال ��� فيس ارات ذاتية � ي � س � ة. فمن ال � داي � ب � ال زة المنزلية الذكية، يمكن للابتكارات � ه � القيادة إلى الأج القائمة والموجودة بالفعل أن تدمر مساحات كبية من الوظائف التيلمتمسحتى الآن. والقطاع العام يعد أحد داف الواضحة، الذي أثبت أنه قطاع مقاوم للتجديد � الأه ذي يمكن أن � ذي تقوده التكنولوجيا. كما أن التغيي ال � ال تحدثه أجهزة الكمبيوتر سيكون له تأثي قوي على وظائف الطبقة المتوسطة فــي القطــاع الخــاص أيضــا. القطاع العام حتى الآن، معظم الوظائف الأكثر ضعفاً أمام الآلات هي تلك التي تنطوي على مهام روتينية ومتكررة. لكن وبفضل الزيادة في قوة المعالجة والوجود المطلق للمعلومات الرقمية، أصبحت أجهزة الكمبيوتر قادرة على نحو متزايد على أداء المهام المعقدة بشكل أرخص وأكثر فعالية من الأشخاص. إذ يمكن للروبوتات الصناعية أن تتعلم بسرعة مجموعة من سلوكيات وأفعال البشر. ويمكن أن تصبح الخدمات أكثر ضعفا أمام التكنولوجيا. إذ يمكن لأجهزة ل الكاميا ذات � ن خ � الكمبيوتر أن تكشف المتسللين م الدائرة المغلقة على نحو أكثر صدقية، مما يمكن للبشر أن يفعلوا. وعند مقارنة مقدار كبي من البيانات المالية أو البيومترية (بصمة اليد وبصمة العين)، فإنبمقدورها غالبا تشخيصعمليات الاحتيال أو المرضبشكل أكثر دقة من أي عدد من المحاسبين أو الأطباء. وتظهر إحدى الدراسات ادرة عن أكاديميين في جامعة أكسفورد � ص � الحديثة ال من الوظائف الراهنة يمكن أن تصبح آلية خلال %47 أن العقدين المقبلين. أجهزة الكمبيوتر قادرة على أداء المهام المعقّدة بشكل أدق.. وأكثر فعالية من البشر 163 العدد 85

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==