163

كاظم المقدادي أكاديميعراقي جريدة الحياة المنطقة العربيّة تتبنى الطاقة المُستَدامة... بخطىً يشوبها تباطؤ مقلق في توضيحه للمسارات المُتَنَوّعَة للتحوّل نحو الطاقة المُستَدامَة، يشي البروفسور جيفري دي. ساكس، في » معهد الأرض « ر � دي � و م �� وه جامعة كولومبيا الأميكية ويعمل مم � ام ل �� ع �� ال � م � اراً ل �� ش �� ت �� س �� م المتحدة، إلى أن أفضل الرهانات ة يتلخَص � اق � ط � ل ال �َ ب �ْ ق �َ ت � س �ُ في م في الحاجة إلى مصادر خفيضة دّد على أن � ش � اج للكربون. وي � ت � الإن ة � اق � ط � ن ال �� ة م �� ئ �� في الم 80 و � ح � ن الأوليّة تعتمد على مصادر كربونية از. ويلفت �� غ �� ط وال �ْ ف �َ ن � كالفحم وال اً إلى �ّ ي � الم � ة ع � اج � س إلى الح � اك � س وب مصادر للطاقة لا � الانتقال ص تنفث الكربون أو لا تقذف إلا بكميّات قليلة منه، وذلكقبلحلولمنتصف اري. ويخلص للقول إن �� القرن الج راً في �ِ اض � ؤال فعليّاً يتمثّل ح � س � ال كيفية إنجاز هذا الانتقال وتوقيته أيضاً. في سياق مُشابِه، يعتقد الدكتور ؤون �� ش �� ر ال �� دي �� اطم ���ّ ي ��� د الخ � م � مح هيئة الطاقة الجديدة « الفنيّة في فــــي مصــــر، بــــأن » والمُتَجـــــَدّدة الوصول إلى طاقة نظيفة وآمنة ومقبولة اقتصادياً يتطلّب أساساً الموائمة بين البدائل المُتَنَوّعَةفيالطاقة المتجدّدة من جهة، وبين ما يمكن تبنيه فعليّاً من تلك البدائل، فيظل أوضاع اقتصادية لها خصوصيتها. دول سمحت بتقديم طاقة �� رى أنّ الوفرة النَفْطيّة في بعض ال � وي رَهٌ استهلاكي له ���َ ة، نتج منها ش � وم � دع � حديثة بأسعار متدنية م طبيعية غي مُستَدامة. ويلفت إلى أنه من نتائج هذا الشَرَه، احتلال قطر والكويت المركزين الأول والثاني عالميّاً لجهة نصيب الفرد في انبعاثات الكربون. في المقابل، يحسب الخيّاط أن الدول العربيّة المُنْخَفِضة الدخل، نأتبمواطنيها عن الاستثمارفيالطاقة، ما حال دونظهور مبادرات واسعةفيالقطاع الخاصحيال الطاقة عموماً، خصوصاً النظيفة. دّدة خلف معوقات �َ ج �َ ت �ُ وفي الحالتين كلتيهما، غابت الطاقة الم مُتَنَوّعَة، ما يؤكّد أن السبب وراءتجاهلها لا يرتبط بالبُعد الاقتصادي حصريّاً. ويرى الخياط مفارقة في أن تصنيع مُكوّنات نُظُم الطاقة المُتَجَدّدة، سواء في الدول المتقدّمة أو النامية، يستخدم النَفْط والغاز العربيين. ويستطرد مُشياً إلى أن تأخّر الدول العربيّة في الاستثمار في هذه المُكوّنات بحجة عدم منافستها للوقود الأحفوري مُستَقْبَلاً، لنيمنع استثمار دول أخرى في هذه النُظُم بمعنى أنها تستخدم الطاقة الأحفوريّة العربيّةفي إنتاج توربينات لتوليد الطاقة من الرياح وألواح خلايا شمسيّة ومُرَكّزاتلحرارة الشمسوغيها. 163 العدد 88

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==