165

التدفقات العالية. ويضمن النقل الحضري التنقلات داخل المدينة مستعملا هذه الشوارع والطرقات التي تشكل شبكة حتىفيالمدن الصغرى. النقل الحضري: -1 يعرف النقل الحضري من بين التعريفات الكثيرة على انهمجموعة التقنيات المستعمـلة والتهييئـــات والبنيات راد � التحتية والوسائل، التي تهدف مجتمعة او في مجملها إلى التنظيم الإداري الضمني لتنقلات الأف والحيوانات والسلع والمعلومات فيظروف مثلى من وقت وتكلفة وراحة. ويطرح النقل الحضري مشكلات مجالية جغرافية وأخرى لامجالية. ونهتم- عادة نحن المختصين- بهذه الأخيرة، أي: المشكلات المطروحة علىمستوى مركز المدينة وأطرافها. فالمختصفي العمران او في الجغرافية والتهيئة المجالية يدرس مشكلات الاختناق المروري المؤدي إلى هدر الوقت والقلق والتلوث والحوادث وقلة أماكن التوقف على مستوى مراكزالمدن. كما يدرس كيفيات ربط اطراف المدينة مع المركز وأيضا فيما بينها. ويوجد إمكان للتعاون مع مهندس النقل الذي يقوم فيما بعد بتقويم شبكة النقل واختيار الشبكة التي تناسب متطلبات المدينة المعنية [مصطفى فواز: مبادئ تنظيم . 1980 المدينة، بيروت، معهد الإنماء العربي، والاختناق المروري هو المشكلة الأساسية التي يعنى بدراستها المختصونفيتسيير النقل الحضري. فهذا العامل ينشأ أساسا من تنامي التنقلات التي تتولد من زيادة حاجات السكان للحركة. فكل المحـاولات التنظيمية والتسييرية تهدف أساسا للتحكم في هذا العامل وتطويعه. ونشير إلى أن الحاجة الإجمالية للتنقلاتتحددبمعرفةمجموعة من العناصر، هي: - طبيعة ووسيلة النقل المستعملة. - حجم تنقلات الافراد اليومية. - المدة الزمنية لكل تنقل من مكان الانطلاق إلىمكان الوصول. طبيعة المدينة ومورفولوجيتها العامة التيتحتم على الدارسمعرفة الكثافة السكانية ونوع النشاطات الغالبة (التجارية، السياحية، الجامعية، الدينية، السياسية...). أنظمة الحركة المرورية -2 يقصد من أنظمة الحركة المرورية هندسة المرور التيتحقق انسيابيــة وأمان الحركة المرورية داخل المدينـة وذلك عنطريق: تنظيم مكونات المدينة من خلالضمان شبكة نقل تتواءم مع حجم التحركات. السيطرة على التناقض الدائم بين سرعات المرور لأنواع السيــارات المختلفة ودراسة التقاطعات بين حركة المشاة والحركة الميكانيكية. رور واتجاهاته � ويتحقق ما سبق من خلال ضمان شبكة طرقات مخططة للتلاؤم مع حجم ونوعيــة الم 165 العدد 21