165

تخطيط الطرقفيالمدينة -2 تعتبر عملية تضميم وتخطيط الطرق اهم عامل من العوامل الميسرة لعملية تسييرها. وفيهذا الإطار يجب مراعاة المبادئ التيتحكم العلاقة بين الإطار المبنيوشبكة الطرقات الحضرية، والمتمثلة أساسافي: - التناسق الوظيفيبينالطريق ومحيطه. فالطريقعنصر تركيبي في المدينة يؤثر ويتأثر بمحيطـه. ومن هنا يجب ضمان التكامل بينهما. - التدرج الوظيفي للطرق لضمان سلاسة وانسيابية الحركة. - إخضاع الاختيار الوظيفي للطرق بحسب العناصر التصميمية. ح في التناسق بين � دروس هناك اختلال واض �� وفي النموذج الم شبكة الطرق ومحيطها الذييمتاز بالكثافة ولغياب التدرج ونقص الانسيابية والسلاسةفيتدفق الحركة. تأثير الطرق على المدينة -3 لا شك ان التكامل واضح بين الطريق والمجال المبني المحيط بها. وللتحكم أكثر في النقـــل الحضري وتسييره بطريقة عقلانية ة � رك � ارات الح �� س �� ات تحليلية لم ���� ى دراس � ل � اد ع � م � ت � ينبغي الاع الميكانيكية والمشاة مشابهة للدراسات العمرانية، لمعرفة نقاط التقاطع بينهما. فهذا الأمريمكنمن تقليلحوادث المرور، ويتأتى ذلك من خلال رسم كل نوع من المسارات في المدينة على نحو لبعضها على Superposition منفصل ثم نقوم بعملية مطابقة بعضللتعرف الىنقاط التلاحم ومعالجتها. وقد اظهرت لنا الدراسة الميدانية التي قمنا بها بمدينة المسيلة الغياب الكلي للدراسات التحليلية لمسارات الحركة الميكانيكيـة وحركة المشاة. فكل ما هنالك عمل مبني على ملاحظات يومية من طرف الهيئة التقنية بالبلدية. فإذا كنا نعلم أن هذه الأخيرة قابلة للتغييرفي اي وقت من جراء تدخلات المسؤولين للتجاوب مع تدخلات بعض الفاعلينفي المدينة او لتحقيق مصلحة ما، فإننا ندرك بسهولة مدى الخلل التسييري الذي يعاني منه النقل الحضري. التمفصل بين النقل الحضري والتعمير -4 ري والتعمير عاملا مهما في � ض � النقل الح � ز التمفصل ب � ي ري. ولا �� ض �� تحسين تسيير النقل الح ننسَ أن الكثافة السكانية تمثل طلبا Pi� عن التنقل، وهما متناسبان طردا ron, V (Urbain interurbain : la problématique est devenue glo- bale), revue Transport N°393) .)Paris (1999 ال �� م المج � ي � س � ق � ة ت � ي � ل � م � ك أن ع �� ولا ش تقسيما عمرانيا اعتمادا على المقاربة الوظائفية (السكن، العمل، الخدمات...) التي تتحكم في الحاجـة إلى التنقل وفيتوليدها. وهذا الأمر يتطلبضمان حد أدنى من التناسق بين تنظيم حركة النقل الحضري وشبكات الربط داخل ر على � ؤث � ه ي �� ا. كما أن � ه � ول � ة وح � ن � دي � الم سهولة الوصول من منبع الحركة إلى وجهتها أو نقطة الوصول. ظ أن الشكل العام � ح � ن أن ن � ك � ويم للمدينة، وكيفية معالجة مجالهــا ران، �� م �� ع �� صفي ال �� ت �� رف المخ ��� ن ط �� م وخصائص شوارعها وأزقتها، وكيفية تهيئة طرقاتها وتنظيم أماكن توقف ا � اس � دد أس �� يتح � ت � ي ال �� اراته �� ي �� س �� ال ذه � اذج المختلفة للتدفق. وه � م � ن � ال رص على ضمان سهولة � ة تح � الأخ اول � رور، وتح �� التنقلات وانسيابية الم ر � ذا الأم �� ة. وه � رك � ادي اختناق الح � ف � ت صالح في مركز المدينة التي تشكل مصدر أو وجهة غالبية التنقلات في ا. � ه � راف � ى أط � ل � ا يصلح ع � م � دن، ك ��� الم ة أن � ول � ه � س � ر ب � ه � ظ � ي ي ��� ل الآت �� ك �� ش �� وال ط بين � راب � ور الرئيس للمدينة ال �� المح اشبيلية غربا ولاروكاد شرقا هو الأكثر رف النقل الحضري، � استعمالا من ط 165 العدد 23

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==