165
ولطباعة المكاتبات ولأغراض أخرى بعيدة كل البعد عن حفظ البيانات والمعلومات وتحليلها. والدليل القاطع الذي يؤكد ذلك هو عدم توافر أي بيانات تصلح للتخطيط السليم او لاتخاذ القرار المناسب لدي هذه البلديات. دور القطاع الخاصفيإدارة وتطوير الخدمات والتنمية بالبلديات: ان القطاع الخاص السوداني لم يتدخل بصورة مباشرة حتى الآن في إدارة وتطوير الخدمات بالبلديات الا في نطاق ضيق للغاية يتمثل في إدارة الحدائق والمتنزهات العامة، إدارة أسواق المواشي، إدارة زرائب الهوامل من الماشية، إدارة المعديات، إدارة دورات المياه العمومية.. إلخ. أما المشاريع الكبرى الخاصة بالخدماتفيالبلديات فان هنالكشركات حكومية قد تمت الاستفادة منها من سلطات الولاية للقيام بها نيابة عن البلديات. ونذكر على سبيل المثال خدمات صحة البيئة وبالذات فيما يتعلق بنقل النفايات إذ انها أوكلت لشركة حكومية تابعة للولاية. وكذلكنجد أن رصف الطرق تقوم به عدة شركاتحكومية. وعلى الرغم من ذلك فان دور القطاع الخاص لا يمكن تجاوزه لانه يبرز بصورة واضحة جداًفيالأعمال التي تطرحها البلدياتفيعطاءات أو مناقصات. فصيانة وإنشاء المدارسفيالأعم تتم عبر مناقصة أو عطاء تكون من نصيب القطاع الخاص. ومعلوم أن المناقصات تكون للكلفة ا يحدث � ذا غالباً م �� القليلة وه في حالات الصيانة، والعطاءات تكون للكلفة الكبيرة التي تكون في الغالب للنشاءات الجديدة؛ واما مسألة تطوير نظام العقود اًً �� م �� م دائ � ت � و ي � ه � ات ف �� ص �� اق �� ن �� والم عن طريق تطوير القانون الذي ينظمها ويوضح كيفية إجرائها فائدة بالنسبة � حتى تكون اك ون اكثر � ك � للمصلحة العامة وت عدلاً بالنسبة للمنافسينفيها. ات غير � ئ � ي � ه � ات وال � م � ظ � ن � دور الم الحكومية في الارتقاء بخدمات البلديات: م تم توقيع 2002 /7 /29 في يوم وم �� رط �� ة الخ ��� ولاي � ي � ة ب � ي � اق � ف � ات دة �� ح �� ت �� روع الأمم الم ����� ش ����� وم الإنمائي تم بموجبها رصد مبلغ مليون ومئتي ألف دولار أمريكي روع بمبلغ ��� ش ��� ا الم � ه � ي � م ف � ه � س � ي ف وتسهم �� أل � س � م � ون وخ � ي � ل � م الولاية بمبلغ مئة وخمسين ألف دينار وسيقوم مشروع دعم الحكم المحلي الذيتم إنشاؤه بموجب ادة تأهيل ثماني � إع � الاتفاقية ب وم من �� رط �� ة الخ �� ولاي �� ات ب � ي � ل � مح بينها بلدية الخرطوم. المشروع كما ذكرنا مشترك في الأمم � ه ب ���� ه وفي إدارت � ل � وي � تم وم �� رط �� ة الخ ����� دة وولاي �� ح �� ت �� الم ع سنوات من المؤمل � ومدته أرب ل � د أه �� ون ق � ك � في نهايتها أن ي المحليات الثماني المستهدفة فيالجوانب الآتية: إحدى مدارس الخرطوم 165 العدد 33
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==