165

كذلك توجدمشكلة العمالة غير المدربةلانهاتمثل نسباً عالية ومزعجة للغايةفيبعضشرائح العاملين. فإذا أخذنا ولاية الخرطومعلىسبيل المثال وبلدياتها بصفة أخصنجد أن نسبة المدربينفيأوساط الكتبة وإذا أخذنا شريحة الضباطالإداريين %40 العاملينبالبلدياتلا تتجاوز وإذا أخذنا شريحة %50 بتلك البلدياتنجد أن نسبة المدربينلا تتعدى وحتى %15 العاملينفيصحة البيئةنجد ان نسبة المدربينلا تتعدى فيوسط العاملينفيالشؤون الهندسية فان نسبة المدربينلا تتجاوز وكل ذلك يعود الىشح أو انعدام التدريب أثناء الخدمة. فبعد أن %40 يتم تعيين الشخص- سواء من بينخريجي الجامعات أو من غيرها- لا يلتفت إطلاقاً لتدريبه على ما يوكل له من مهام وإنما يتركلملاحظاته واجتهاداته الشخصية وتجاربه علىمر الأيام والسنين. ولا يخفىعلى أحد أنفيذلك الكثير من الضرر الذي يعودجله على المواطن البسيط الذي ينتظر الخدمة والتنمية من البلديات. وحمداًللهفانهذه الصورة القاتمةلموقفالتدريبفيأوساطالعاملين فيولاية الخرطوم قد بدأت تتلاشى بعد أن أولت الولاية عناية خاصة بالتدريب وخصصت له اعتمادات كبيرة ووجهت بالاستفادة من تجارب الآخرين بالخارج بالإضافةلمن همفيالداخل. وهنالك مشكلة تنفرد بها بلديات ولاية الخرطوم عما سواها من بلديات واردة ��� رة ال � ج � ه � ي مشكلة ال �� وه إليها من مختلف بقاع السودان لاسبابمتعددة لا يتسع المجال لذكرها. يقول الباحثون والمحققون في موضوع الهجرة لولاية الخرطوم ة مع �� ارن �� ق �� رة م �� ج �� ه �� ة ال � ب � س � ان ن التعداد الكلي لسكان الولاية قد أخذت في الازدياد في العقدين ردة حتى � ط � ورة م � ص � ن ب � ي � الأخ من %15 أصبحت تشكل اكثر من سكان الولاية. وبالطبع فان الآثار السالبة للهجرة تتمثلفي إقامة راف �� ي في أط � وائ � ش � ع � السكن ال ا يسببه من مخلفات � دن وم � الم ة الى �� اف �� الإض �� ا ب �� ه � ة وغ � ري � ش � ب انتشار الجريمة نتيجة للمعدل عن � ل � اط � ع � م ال � ج � اليلح �� ع �� ال اط المهاجرين. � العمل في أوس 165 العدد 39

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==