166

من الاستقلالية والمزيد من الموارد المالية والبشرية لسلطاتنا المحلية. اعطاء بعد محلي حقيقي لكل مبادرة دولية ووطنية تعنى بالمناخ. • ونذكر بدور التعليم المعالي والبحوثفي اطار الشراكات من اجل احاطة صانعي السياسات العامة علما • بما للتغير المناخيمن اثر علىمجتماعتنا . ونشدد على موقعنا المميز لكي ننقل لمواطنينا التحديات المرتبطة بالمفاوضات وما لها من اثر على • د اكبرعدد �� ب التأييد وحش �� ية لكس �� بل الرئيس �� هم. اذ ان ادراكذلك يعدمن الس �� م ونوعية عيش �� م وأمنه �� صحته ممكن من المواطني ، وهو الشرط الذي لا غنىعنه لنجاح هذه المعركة التي تعنينا جميعا. وندعو الحكومات الوطنية الى : ها في كافة �� ي الآثار نفس �� المناخ � ن تكون للتغ �� ه ل �� ك ان �� ط : ذل �� ة المتوس �� اصلمنطق �� ام خ �� ء اهتم � اي • المناطق، وتحتاج هذه المنطقة الى اجراءاتمحددة وعاجلة، وخاصة علىمستوى المناطق الساحلية . التوصل الى التوقيع على اتفاق طموح وملزم يتماشى مع ما يطلقه العلماء من تحذيرات متزايدة، فهذا • الوضع الملخ يستعدي استجابة قوية وجماعية تشمل ابراز الحلول والمعارف والخبرات المحلية. ن اقامة �� تدامة، ولابدم �� ريةمس �� ل تنمية بش �� ن اج �� م 2015 د �� ا بع �� ة لم �� ة التنمي �� اخ بخط �� دة المن �� ط اجن �� رب • اطقويما بيمختلفجولات المفاوضات. ان مكافحة الاحتباسالحراري والفقر والنضال من اجل التنمية �� رب اتيجيات � ن المنطقعينه وتتطلب اس �� وارثكلها امور تنبع م �� بل الصمود وادارة الك �� داد لس �� تدامة والاع �� المس عمل متقاربة. يما الصندوق الاخضر للمناخ. فالمساهمة �� اهمات الماليةلمختلف الصناديث القائمة ولاس �� تقديم المس • النشطة للبلدان الناميةفيالحد من انبعاثات غازات الدفيئة لن تتحثث من دون دعم ماليمهم. اقرار وتشجيع آليات الوصول المباشر للسلطات المحلية والاقليمية الىمختلف هذه الصناديق العالمية. • طة المتعلقة بالمناخفيمناطقنا. �� كل عام هو تخصيصصناديق دولية وأوروبية ووطنية للأنش �� والمرجو بش ونامل ان يغدو شق "المناخ" جزءا لا يتجزأ من كافة المشاريع الممولة من جابشركاء التنميةفيمناطقنا. ة اذا ما اتيحت لنا الادوات لقياس انبعاثات غازات �� ل المحلي والاقليمي يزداد فعالي �� أن العم �� اف ب � الاع • الدفيئة والابلاغ عنها والتحقق منهافياطار عملية شفافة تشرك المواطني. 165 العدد 37

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==