166
س سنوات � م � ل الخ � ل � ض التقليدية. وخ � ي � راح � على الم أ بعض المنظمات المحلية والعالمية � ش � ة أن � ي � الأخ العديد من دورات المياه التقليدية بمعسكرات النازحي، دورة مياه في معسكرات ود 14255 التي بلغ عددها البشير ومايو مندلا والسلام وعد بابكر وجبل الأولياء [كرم .] 2002 الله، كما أن عدم وجود التهوية الكافية يقلل من فعالية هذه ح الكريهة والسيطرة على � روائ � رد ال � المراحيض في ط الذباب والمخاطر. ه الميدانية أن بعض � ت � ل دراس � ظ الباحث خ � كما لاح المستوطنات الطرفية بمدينة الخرطوم الكبرى تحيط به أماكنلجمع وحرق القمامة، كما هي الحالفيجنوب مدينة الخرطوم، وشمال مدينة الخرطوم بحري، وشرق المنطقة الصناعية، وغرب أم درمان. دني مؤشر الخدمات � ) عن ت 1 دول ( �� وتكشف بيانات الج الصحية في جميع المحليات، التي شملتها الدراسة، باستثناء محلية ((أم درمان جنوب))، حيث راوح المؤشر لمحلية 3 ات و أم دوم))، و � ف � ري � لمحلية ((الج 1,5 ين � ب ((البقعة)). ات الصحية- �� دم �� ارة إلى أن معظم الخ ���� در الإش ��� وتج وب)) و((البقعة))- � ن � ان ج �� باستثناء محليتي ((أم درم تقدمه المنظماتغير الحكومية، وبخاصةفيمعسكرات ة وبعض �� النازحي، حيث تقدم تلك المنظمات الأدوي المواد الغذائية. وقد لاحظ الباحث- أثناء الدراسة الميدانية- أن بعض ز الصحية والمستوصفات في مناطق السكن � راك � الم العشوائي ومعسكرات النازحي تعمل بكفاءة متدنية، ة. كما �� زم � وادر الطبية ال �� ك �� زة وال �� ه �� ر الأج � واف � دم ت � ع � ل يُلاحظ أن معظم الذين يعملونفي المنظمات الخيرية ومنظمات الإغاثة الطبية من غير العاملي الدائمي، ويعملون ساعاتمحدودة. ود علاقة عكسية بي �� ) وج 4 دول ( �� وتوضح بيانات الج مؤشر الخدمات التعليمية يرتبط ارتباطاً عكسياً قوياً ) وعدد -0,51 )، وعدد الأسر ( -0,53 مع عدد السكان ( )، وارتباطاً طردياً قوياً مع بقية -0,77 رة ( � راد الأس � أف مؤشرات الخدمات باستثناء المؤشر الخاص بتوافر دور العبادة. والجدير بالذكر أن معظم معاملات الارتباط أو 0,05 له دلالة إحصائية عند مستوى المعنوية: إما . 0,01 الخدمات الصحية وخدمات الصحة البيئية تُعد الصحة الجيدة عنصر الاستمرار الأساسي الحيوي ة الأنشطة الاقتصادية المختلفة، وبخاصة � زاول � لم للأسر الفقيرة، التي تعاني نقصاًفيالموارد، وهو الأمر الذي يؤدي إلى استمرار الدائرة المغلقة للفقر، حيث يسبب الفقر نقصاًفيالتغذية، وتدهوراًفيالصحة، ما يؤدي بدورهلمزيد من الفقر. ة- التي � ي � رف � ط � ق ال � اط � ن � ة أن الم ��� ت دراس � ح � د أوض �� وق اداً في �� اني نقصاً ح � ع � ين- ت � ازح � ن � يقطنها غالبية ال ات الصحية، التي يُقدم معظمها من خلال � دم � الخ ل قلة الخدمات � الحكومية. وفي ظ � المنظمات غ الصحية، التي تتطلبها الأعداد المتزايدة من النازحي، وفيظل تدهور صحة البيئة، وقلة مياه الشرب النقية، فإن الأمراض- التي تنتشرفيتلك المناطق- تكون ذات وء التغذية. � درن وس � طبيعة مجتمعية، كالملاريا وال ذي يعيشه �� اة ال � ي � راض ترتبط بأسلوب الح �� اك أم � ن � وه سكان المناطق الطرفية، كالفشل الكلوي. كما أوضحت الدراسة أن نصف عددسكان تلك المناطق يعتمدون على أنفسهمفيتشخيصأمراضهم والبحث Abdul Hai, ة [ � ادي � ج، لقلة إمكاناتهم الم � ع � ن ال � ع .] 2000 وفيما يتعلق بصحة البيئة، فإن جميع المستوطنات العشوائية ومعسكرات النازحي تفتقر لخدمات الصرف الصحي، ما جعل السكان يعتمدون بصفة أساسية 165 العدد 73
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==