166

(أ) إعادة توطي النازحيحول مدينة الخرطوم الكبرى. (ب) ترحيل النازحيلمواقع الإنتاج بالولايات المختلفة. (ج) إعادة النازحي إلى المناطق، التي وفدوا منها. رين- المهاجرين �� اتمن القرن العش �� ة-فيبداية الثمانين �� اني، عندما رحّلت الدول �� ل الخيار الث �� ت التجربة فش �� د أثبت �� وق والنازحيمن مناطق السكن العشوائي إلىمواقع الإنتاج الزراعي؛ وأما الخيار الأول، فهو الذي تتبناه الحكومةحالياً، وائيضمن الخطط �� كن العش �� وم إدخال مناطق الس �� ية بولاية الخرط �� ؤون الهندس �� كان والش �� ا بدأت وزارة الإس �� عندم ة الخرطوم الكبرى، �� جيع المزيد من الهجرات والنزوح نحو مدين �� وائي، وتش �� كن العش �� كانية، ما نتج عنه تقني الس �� الإس بدلاً منحث المهاجرين والنازحي للتوجه إلىمناطق أخرى. فضلاً عن أن هذه السياسة أفرزت العديد من المشكلات البيئية والأمنية والاجتماعية والصحية. ق الأمن �� م وتحقي � ة، بعد إحلال الس �� ودة الطوعي �� ى الع �� جع عل �� ار الثالث، الذي يش �� ل الخي �� ي أفض �� ه، فإنن �� اء علي �� وبن والاستقرار، والشروعفيإعمار المناطق، التي دمرتها الحرب الأهلية والنزاعات القبلية. ق الريفية لتجفيف �� ة المتوازنة وتنمية المناط �� ة التخطيط الإقليميوالتنمي �� دد نوصي بانتهاجسياس �� ذا الص �� وفيه منابع النزوح والقضاء على أسبابه. كما نرىضرورة أن تسبق العودة الطوعيةتحقيق الحد الأدنىمن الخدمات والمرافق العامةفيالمناطق التي نزح منها السكان. ارات التي �� م من امتلاك المه �� ب العيشوتمكينه �� ائل كس �� ل النازحيوتزويدهم بوس �� رورة تدريبوتأهي �� يبض �� ا نوص �� كم اعدان �� تؤهلهم للإنتاج إن عادوا إلىمواطنهم، أو اندمجوافيالمجتمع المضيف. فتدريب وتأهيل هؤلاء النازحي يس على التقليل من الاعتماد على الإغاثة، حي يصبحون معتمدين على أنفسهمفيدور الإنتاج والبناء. وقد أوضحتهذه الدراسة أنحكومة ولاية الخرطوم، ووكالات الأممالمتحدة، والمنظمات المحلية والعالمية، تقدم رب وإصحاح �� ة والتعليمية وخدماتمياه الش �� ضتكاليف الخدمات الصحي �� ر لتغطية بع �� ر وغير المباش �� الدعم المباش يق والتكامل، ما يؤدي �� ود ينقصها التنس �� ين، ولكن تلك الجه � كرات النازح �� وائيومعس �� كن العش �� البيئةفيمناطق الس وزاراتوالمصالح �� يقيفاعلمن ال �� يبتكوينجهاز تنس �� حيحة. ولذلك نوص �� د للموارد الش �� المرش � تغلالغ �� إلىالاس دنيذات العلاقة، �� ع الم �� ات المجتم �� ة، ومنظم �� الحكومي ة �� ة والعالمي �� ات المحلي �� ل، والمنظم �� ات التموي �� ومؤسس د الأوّليات �� وارد، وتحدي �� تقطاب الم �� وم باس �� ة، لتق �� الداعم روعات الإنتاجية �� ات، وتقديم الخدمات والمش �� والاحتياج لسكان معسكرات النازحي. كرات �� واخيراً نوصي بضرورة إيجاد قاعدة بياناتعن معس النازحيوسكان المناطق الطرفية لتسهيلعمليةتحديد ة، �� ق العام �� ات والمراف �� ط للخدم �� ات، والتخطي �� الاحتياج والتوزيع الأمثل للإمكانات والموارد المحدودة. 165 العدد 76

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==