166
م. ناصر بن عبد الرحمن القديري أمانة منطقة الرياض- بلدية الملز الفرعية وزارة الشؤون البلدية والقروية التعاملات الإلكترونية بأمانة منطقة الرياض حالة دراسيةلمشروع البلدية الالكترونية اض نحو التحسي � ري � ة منطقة ال � ان � ضمن سعي أم المستمر والارتقاء المتواصل في أدائها، ارتأت الأمانة ال تطبيق تقنية �� وة سباقة في مج � ط � أن تخطو خ المعلومات الحديثة، خدمة للمواطني المستفيدين منخدمات الأمانة منخلال بلدياتها الفرعية وإداراتها المختلفة، فقد تم البدء بمشروع البلدية الإلكترونية- بالتعاون مع جمعية الحاسبات السعودية- استشارياً للمشروع، حيث يهدف المشروع إلى تقديم الخدمات البلدية للمواطني عبر الوسائل الإلكترونية من خلال بناء نموذج عملي لتطبيق التعاملات الإلكترونية في إحدى البلديات الفرعية يمكن تعميمه على البلديات الفرعية الأخرى. تسعى الأمانة- منخلال تطبيقهذا المشروع- إلىأن تكون إحدى الوسائل والعوامللخدمة المجتمع التي تسهمفيبناءمجتمع قوي، ووسيلة تفاعل بأداء عالي وكلفة قليلة، وعامل من عوامل تجنب ظاهرة التأخير والبطءفيتقديم الخدماتفيالأجهزة الحكومية. أهمية المشروع والفوائد المؤملة يعرضمثالاً حياً وحالة دراسية مهمة يمكن للعواصم رى الاستفادة منها في تطوير �� دن العربية الأخ �� والم ز أهمية تجربة أمانة منطقة � خدماتها البلدية. وت الرياض من المنطلق الشمولي المتبع في التطبيق، حيث يرتكز على النظر على نحو أساس إلى إجراءات ادة � العمل التي هي البنية التحتية للخدمات، وإع راءات وتحسينها بما يتيح استفادة � هندسة هذه الإج أكبر من إمكانات تقنية المعلومات الحديثة. إن التحول إلى البلدية الالكترونية منوط به أن ون ذلك � يحقق أغراضاً إيجابية في المستقبل، ك يؤثر في تغيير أسلوب العمل التقليدي وينقله إلى التعامل بها بطريقة إلكترونية، فالاستفادة كبيرة راءات، وتحسي الخدمات ��� من حيث تبسيط الإج البلدية وتقديمها إلكترونياً للمستفيدين منها على ادة � ام الأسبوع السبعة، وإع � ساعة في أي 24 دار � م هندسة الهيكل الوظيفي التنظيمي للبلدية بما يتناسبمعهذه المرحلة، والحد أو التقليلمن زيارة المراجعي للبلدية، وخفض دورة الوقت المرتبطة ات، وتحقيق التنسيق بي الجهات � دم � بإنجاز الخ المرتبطة بالبلدية. لمحة عن التجارب ذات العلاقة واءً � دن- س �� ارب الم � دد من تج � تم الاستفادة من ع كانتعربية أو دولية-فيمشروع البلدية الإلكترونية وتم استخلاص الدروسمنها وما تمتاز به أكثر أو كل 165 العدد 82
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==