166

ان هي مدينة في السودان، تقع في ولاية � أم درم الخرطوم على طول الضفة الغربية لكل من نهر النيل والنيل الأبيض قبالة مدينة الخرطوم وغرب مدينة الخرطوم بحري. تكتب أحيانًا أمدرمان ويطلق عليها أيضاً اسم " أم در" اختصاراً وكنية، كما تعرف بالعاصمة الوطنية. توجدفي أم درمان الأستديوهات الرئيسية لإذاعة ان � لم � ودان الرسميي ومبنى ال �� س �� وتلفزيون ال ح الطبي، كما يقع جنوبها مطار � س � ادة ال � ي � وق الخرطوم الدولي الجديد ومسجد النيلي المميز المعمار والمسرح القومي وأكبر الأندية الرياضية فيالسودان. اسم المدينة (أمدرمان) قديمفيتاريخه، وقد يرجع السابق لعصر الفونج » بعصر العنج « إلىما يعرف ودان، و � س � ال � دي ب � ي � ادس عشر الم � س � رن ال � ق � في ال تتعد الرواياتفيتفسيرمعنى الاسم وأصله ولعلّ رأة تنتمي �� اً تلك التي تتحدث عن ام � أكثرها رواج ذي قامت � رة مالكة كانت تسكن المكان ال � إلى أس عليه المدينة بالقرب من ملتقى النيلي الأبيض و وكانت تسكن » درمان « الأزرق ، وكان لها ولداً اسمه اط بسور متي ظلت � منزلاً مبنياً من الحجر ومح » بيت المال « أثاره باقية حتى عهد قريبفيحي الحالي، وإلى أم هذا الولد نُسب اسم المكان. وثمة رواية أخرىمماثلة تقول بأن المرأة هي التي كانت تسمى درمان وأن منزلها كان مكان آمناً بسبب ما رأة تلقب بأنها أم دار � يحيط به من سور وكانت الم الأمان، والذيتحرف وأصبح أم درمان. تعج أم درمان بالأسواق الكبيرة الزاخرة بمختلف أنواع البضائع، وهي تشكل أيضاً سوقاً للسلع المصدرة إلى ودان. وتعد مركزاً لتجارة المواشي � س � ات غرب ال � ولاي ارة المصوغات الذهبية �� أن، وتج � ض � ل وال �� خاصة الإب والحرف اليدوية والتوابل والبقوليات. وبها مجموعة من المصارف التجارية. كما تقع المنطقة الصناعية ن المصانع الخفيفة � دداً م �� ي تضم ع � ت � للمدينة وال وورش والصناعات الغذائية والتحويلة صيانة الآليات والمركبات ومخارط المعادن. من أبرز أسواق أم درمــان (سوق أمدرمان الكبير) و(أسواق امدفسو) و (أمسويقة) و (سوق الطواقي) الخاص لبيع للطواقي والكوفيات التقليدية والعمائم و(سوق العناقريب) لصناعة الأسرة التقليدية وسوق (ليبيا) للسلع الواردة من ليبيا)، و(سوق الفراد) للملابسوالمنسوجاتوكذلك (سوق الصياغة) (للذهب والمجوهرات ومستلزمات الأعراس، كالحناء والبخور والمباخر والإكسسوارات الفضية التقليدية)، إعرف مدينتك أم درمان.. مدينة عريقة المسجد الرئيسي - أم درمان 165 العدد 91

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==