167

يجمع ثلاثة SIGMA مى : �� شوالمس �� ة مراك �� ات الجغرافيةلمدين �� ام المعلوم �� كفإن نظ �� ن كل ذل �� اً م �� انطلاق مصادر ذاتطبيعةمختلفة : قاعدة معطياتجغرافية تشملمجموعة تراب المدينة . - 1 آليات ، أجهزة وأنظمة لتدبيرها . - 2 تنظيم الكفاءات والمناهج لوضعهما حيز التطبيق . - 3 يمهافيخانة �� الات ، تفرضتقس �� ةفيعدةمج �� ر عليها المدين �� ات التي تتوف �� وع المعطي �� ىوتن �� ة وغن �� إن كمي معطيات مدققة ومفصلة حسب كل قطاع علىحدة . انطلاقاً من كل ذلك فالمصالح التقنية للمدينة منهمكة رفقة مكتب دراساتمختصفيالإعداد المادي فـي ح التقنية التالية : �� ة للجماعةخاصة المصال �� ؤون اليومي �� ام المعلومات الجغرافيةفيتدبير الش �� اد نظ �� اعتمـ اريع �� جير والبيئة والتهيئة الحضرية ) من أجل إنجاز مش �� راء ـ الإنارة العمومية ـ التش �� ق الخض �� رق ـ المناط �� ( الط دراسات والتهيئة الحضرية ( آلية للرسم موجهة عبجهاز الكمبيوتر ) . ن أجل تطوير �� ة والأخرى ، م �� ك المعلومات بينالفين �� د وتحيينبن �� يهو تزوي �� تعمال التقن �� ذا الاس �� مفيه �� الأه خريطةمجالية تعكسوبصفة مستمرة واقع آنيلتراب المدينة . وكمثال علىهذا النوع من التدبير : ة توضح التهيئة �� ام مرتبط ببطاقة تقني �� ال تم إدخاله في النظ �� إن كلمج �� راء ، ف �� ق الخض �� م المناط �� بقس • والإصلاح والتدخلات التقنية التي يعرفها . هذه البطاقة تساعد مثلاً في معرفة الحاجيات من البذور انطلاقاً من المساحات المعالجة . • ى بطاقة مفصلة �� ام يتوفر عل �� ه أو إدخاله في النظ �� ود تم إدماج �� إن كل عم �� ة ، ف �� ارة العمومي �� م الإن �� قس • تمكن من معرفةخاصياته ومعرفة المركز الذي يتغذىمنه الشئ الذي يسهل وبكيفيةسريعة البحثعن أي خلل ألم به وتخطيطتجديد كل الأضواء انطلاقاً من مدة حياتها أو استغلالها . والأمثلة كثيرة في هذه الأعمال وتهم : • ـ تحديد الأملاك العامة والخاصة للمدينة . ـ الدراسات الخاصة بالساحات العمومية والنقل العمومي . وهكذا يتضح أن وضع هذا النظام الإعلامي الجغرافيلتدبير المعلومات المتعلقةبمجالحضريمعينهو فيالمقام الأول مسألة تدبير عقلانيوعلمي لهذا المجال . إن الحديثعنهذا النظام يحيلنافيالوهلة الأولىعلىمجال تكنولوجيات المعلومات.ولكن التحدي الكبير ليسهو هذا المعطى فقط بل إن توفير هذه المعلوماتهو الأهم من نظام تدبيرها . ه التقنية الحديثةفي �� ر الكبيرين الذييمكن أن تلعب �� شإيماناً منه بالدور والأث �� ديلمدينة مراك �� سالبل �� والمجل لعلى اعتمادهذه �� بوقعلى الصعيد الوطني ، عم �� عاً عمرانياً غيرمس �� ؤون المدينة التيتعرف توس �� ش � تدب الآلية التقنية الجديدة والتيتعرفبنظام المعلومات الجغرافية وذلكبهدفعصرنة إدارته البلدية وتجهيزها بآليات وتقنياتجديدةفيتدبيرمجاله الترابي الواسع والتحكم فيه . 167 العدد 56

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==