167

إطارها الزمني المستقبلي تؤكد على المعايير الآتية : أهمية وجود الروية الاستراتيجية المشجعة لحتمية الاقتصاد المعرفي على مستوى صنع القرار. • ايجابية استيراد المعرفة في عصر العولمة. • تحقيق مناخ تفاعلي بين مصدر ومستقبل المعرفة. • إشراك الأجيال الجديدة المتطلعة للمعرفة بعد تهيئتهافيالتجمعات المعرفية الجديدة التي تنشافيالمدن العربية. • سقوط الحدود الجغرافية والمكانية لا يعني إهمال التوزيع العادل للأقطاب المعرفية التنموية في • اطارمحلي او إقليميمتوازن. احترام التنوع والتعدديةمحليا وإقليميا وبالتاليأهمية تقييم الظروف الخاصة بكلدولة او إقليم (خليجيا او عربيا). • التكامل والاستقرار والاستمرارية عوامل حيوية فينجاح الاقتصاد المعرفي وبناء كياناته المختلفة . • . مقومات الإطار المقترحلمنهجية إقامةمجتمعات معرفية عربية: 1-8 الرؤية المشتركة للحقبة المعرفية الجديدة: إن إقامة وبناء مجتمع المعرفة تتطلب وعياً مجتمعيا بضرورة ومساهمة كافة قطاعات المجتمع وان لا تلقى المسئولية على عاتق الدولة فقط بل لابد من مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد الذين لديهم القدرة والإمكانيات على نشر ذاك الوعي والبناء المؤسسي لتفعيل معطياته. تقييم الموقف المحلي: قيام كل دولة عربية بإجراء المسوح والدراسات الميدانية للتعرفعلىما لديها منمخزونمعرفيوتكنولوجي وقوىبشريةوإمكانياتماديةوذلكللتأكدمنمدىودرجة توافر البنية التحتية اللازمةلإقامةمجتمع المعرفة. الأطروحات الايجابيةلحتمية العولمة: الانفتاح على العالم للاستفادة من التجارب الايجابية في ميادين نقل وتوطين المعرفة وتخليقها مع المحافظة علىهوية المجتمع العربي والأصالة الثقافية على أن تكون هذه الأصالة بدونجمود والانفتاح بدون ذوبان كلي. التنوع والتعددية : الخصائصوالسمات الخاصة لكل دولة عربية وخصوصياتهافيالتعامل مع المعطيات المختلفة يناشدون وكذلكجامعة تكنولوجيا عربية على أن تضمن knowledge park هذه الدول البدء بتأسيسواحات للمعرفة لهما الحياد وذلك بأبعاد السياسة وتأثيراتها على هذه المراكز وأن يختار لهما النخب العلمية والفكرية القادرة على البدء ببناء النموذج العربيمستفيدة من التجارب العالمية. المساهمة المعرفية العربية : من الاستهلاك إلى الإنتاج : حالة المعرفة والتكنولوجيافيالعالم العربيهي النقل والاستهلاك وتكاليفذلك تقدر بعشرات البلايينمن الدولارات سنويا وهذا الأنفاق يذهب دون فائدة كبيرة منه نتيجة للتغير المتسارعفي التكنولوجيا والمعرفة ولذا من الهام ان تضع الدول العربية جزءا من هذا الأنفاق لتوطين المعرفة والتكنولوجيا وبناء القاعدة العلمية حتى يكون هذا الأنفاق، انفاقاً استثمارياً لا انفاقا استهلاكيا ً. 167 العدد 66

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==