167

مقالات دة لصالح الأغنياء؛ وكان مدمراً للبيئة، إلىحد يهدد الحياة عندما نرى الأمر من منظور قرن �� النمو منحرفاً بش كامل من الزمان، وليسوفقاً لتقارير ربع سنوية أو دورات انتخابية من سنتين. تخدام الوقود الأحفوري الحالي، �� ار اس �� ع أن تغير المناخ هو أعظم هذه التحديات البيئية، فنظراً إلىمس �� الواق توىما قبل الصناعة، وهي �� درجاتمئوية فوق مس 6 إلى 4 رارة كوكب الأرضمن المرجح أن ترتفع بنحو �� إنح �� ف زيادة كارثية للإنتاج الغذائي، وصحة البشر، والتنوع البيولوجي؛ بل إنها قد تهدد،فيالعديد من أجزاء العالم، قدرة المجتمعاتعلىالبقاء. وقد اتفقتالحكوماتبالفعلعلىإبقاء الارتفاعفيدرجة الحرارةعندمستوى أقل من درجتينمئويتين، ولكنها لم تتخذحتى الآنخطواتحاسمة نحو خلق نظامطاقة منخفضالكربون. امل، �� تدام الش �� ويتعينعلى الصناعة المالية أن تلعبدوراًمحورياًفيتحفيز التحول العالمي إلىالنمو المس تثمرين، وبالتالي �� ل للمدخرين والمس �� ة الأج �� ل المعلومات الطويل �� ادرة على نق �� ة الفعّالة ق �� واق المالي �� فالأس ا، من تخصيص �� يادية، وغيره �� ق الثوة الس �� ات التأمين، وصنادي �� د، ومجمع �� ركات، وصناديق التقاع �� الش � تمك مواردها لمشاريع تعود بفوائد ملموسةطويلة الأجل، وتحميمدخراتها من الكوارث المالية، ونظراً إلىتغير احلية الخفيضة أو �� بيل المثال ما إذا كانت المناطق الس �� بان علىس �� المناخ، فإن هذا يعني أن نضعفيالحس المناطق الزراعية ستتمكن من التحمل. رات العالمية �� ن المدخ �� در أكب كثيراً م �� ى توجيه ق �� ل أيضاً عل �� ة الفعّالة أن تعم �� واق المالي �� ى الأس �� عل � ويتع ق ذات الدخل �� بيا إلىالمناط �� لضعيفة نس �� و الطويل الأج �� اق النم �� عحيث آف �� ل المرتف �� دان ذات الدخ �� ن البل �� م تعانة ببنية أساسية قائمة �� بيا، نظراً للفرصالجديدة لدفع التنمية بالاس �� المنخفض، حيث آفاق النمو قوية نس ون �� ةفيالمناطق الريفية يعيش �� ن الأفارق �� ط، كان مئات الملايينم �� نواتفق �� ر س �� ات. فقبلعش �� ى المعلوم �� عل ض، أصبحت القرى التي �� ريع لتقنية النطاق العري �� ار الس �� ارج تدفق المعلومات العالمية، والآن، بفضل الانتش �� خ ت، وخدمات النقل، �� بكة الإنترن �� تفادة من الخدمات المصرفية علىش �� ة ذات يوم قادرة على الاس �� تمعزول �� كان والصناعات الزراعية، وبرامج الصحة والتعليم، التي تعمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات علىتمكينها. 167 العدد 68

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==