167
رات �� د الثغ �� إنس �� ذا ف �� ىه �� ركات، وعل �� اسوالش �� الن بل �� ى التهرب الضريبيمن الس �� ق الخناق عل �� وتضيي ة بضمانتحصيل الضرائب، ووفقاً لتقديرات �� الكفيل منظمة التعاون الاقتصاديوالتنمية فإن كلدولار من المساعدات يُنفَق علىتحسينعمليةتحصيل 350 ه �� ا قيمت �� ط م �� ق في المتوس �� ب يحق �� الضرائ ك الذي يقوم � دولاراً من العائدات. والالتزام المش أنه أن �� على المبادرات منمجموعة الثمانيمنش ذي يعتمد على �� اء التهرب الضريبي ال �� يجعل إخف الملاذات الضريبية أو غسل الأموال أكثصعوبة. نى للحكومات وحدها تحقيق المستقبل �� ولن يتس تطيع أن �� اً يس �� اص أيض �� اع الخ �� تدام، فالقط �� المس ؤديدوراً مهماًفيمجالاتمثل الطاقة والزراعة �� ي ل �� بكات النق �� كش �� افيذل �� ة، بم �� ة الحضري �� والتنمي والمياه القادرة على دفع الابتكار والإبداع والفرص ل الخاص �� تويات التموي �� م أن مس �� ة، ورغ �� الاقتصادي إن توجيه �� ام الدولي، ف �� ن التمويل الع �� اً م � بر كث � أك و البامج التي تصل إلى �� ذه الأموال الخاصة نح �� ه الحوافز � ة يتطلب توف �� ي البيئ �� ثر فقراً وتحم � الأك السياسية الصحيحة، مثل تسعير الكربون، واليقين التنظيمي، والاستخدام الحكيم للمال العام. تعملالتجارةعلىتعزيز الإنتاج المحلـــيوتوليــــد اعدةفيتغطية تكاليف �� رادات الكفيلة بالمس �� الإيــ ةفيالقدرة �� ب مهم �� ة، ولقدتحققت مكاس �� التنمي ة �� واقفيالأعوام الخمس �� ول إلىالأس �� ى الوص �� عل ادرات البلدان �� منص %80 ك أن �� ر الماضية: ذل �� عش ة أصبحت الآن معفاة �� ة إلىالدول المتقدم �� النامي من الجمارك،فيحينانخفضمتوسطالتعريفات بشكل عام. � ز غ �� ى الحواج �� ة عل �� ف المترتب �� ن التكالي �� ولك الجمركية قد تكون أعظم من التعريفات الجمركية وب الآن �� درة، والمطل �� دان المص �� بة إلى البل �� بالنس دان ذات �� اعــــد البلـــــ �� ة تس �� راكة دوليـ �� و إقامةش �� ه الدخل المنخفضفيالاندماج فـي الســـوق الـتي معايير البيئة والعمل � تحكمــهـــا العولمة معتحس فيالوقت نفسه، ومن الممكن أن تعمل أهداف التنمية زم لدفع � ي ال �� ىخلق الزخم السياس �� تدامة عل �� المس ن الممكن آنئذصياغتها �� ذه الجهود، والتييصبحم �� ه مب �� ة التجارة العالميةفيديس �� ا من منظم �� وتأطيره . 2015 تدامة فإن الأمر يتطلب أيضاً �� ولكي تصبح التنمية مس ام �� الآن وع � ا ب �� ر التكنولوجي �� داع ونش �� ل بالإب �� التعجي ، ومن الممكن أن تعمل الشراكة العالميــة علــى 2030 تثمـارفيالبحث والتطوير وتسهيل تدفق �� تحفيــز الاس اع �� ال، وصن �� ال الأعم �� اء، ورج �� العلم � ات ب �� المعلوم السياسات. ومـن الممكـن أن تساهـم مثـل هـذه الشراكات الجديدة اكل �� دمفيمواجهة المش �� ق التقـ �� ةفيتحقي �� المبدع المعقدة التي تعجز الحكومات أو منظمات المجتمع ا. �� ا بمفرده �� ن حله �� اص ع �� اع الخ �� دني أو القط �� الم يمن أجل �� ف العالم �� ح التحال �� بيل المثالنج �� ىس �� عل راكة تضم �� فمنش �� ذي يتأل �� ، وال � ات والتحص �� اللقاح ات، �� ة، وحكوم �� ات خيري �� ة، ومؤسس �� ات دولي �� منظم ون �� ملي 440 م �� ة،فيتطعي �� ات بحثي �� ركات ومنظم �� وش ثر � ب أك �� اعد فيتجن �� ا س �� ، كم 2000 ام �� ذ ع �� ل من �� طف ل على �� ا أن نعم �� علين � اة، ويتع �� تة ملايينوف �� نس �� م يعهافي �� راكات وتوس �� ن الش �� ذه الأنماطم �� ه � تحس التصدي لتحديات أخرى، مثل البنية الأساسية والزراعة والطاقة. اء الدول �� ، عندما يجتمع رؤس 2015 بتمب �� وبينالآن وس وف تتاح لنا �� ممالمتحدة، س � ة ل �� ة العام �� فيالجمعي تدامة �� ار أكث اس �� فرصة تاريخية لوضع العالمعلىمس اء للجميع. �� ز الرخ �� ر وتعزي �� تئصال الفق �� ى اس �� ادر عل �� ق تقبل �� اسمتينلمس �� داف الطموحة بأس �� ا الأه �� وتزودن ة، يتعين �� هر المقبل �� ن على مدى الأش �� راقا، ولك �� أكث إش ع العالمعلى �� اء أن يعملوا معاً علىوض �� ى الزعم �� عل الطريق الصحيح لتحقيق هذه الرؤية. مقالات 167 العدد 72
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==