167

دوحة نزوى العلمية وجامعتها، وقد ل علمائها ومثقفيها. � تخرج منه ج ن القرن � وفي مطلع السبعينيات م ادة كبيرة �� ت عليه زي � ل � أدخ , الماضي في المساحة وبني بناء يليق ومكانته الدينية التاريخية، ويعرف اليوم بجامع وس، وفيه يقوم اليوم � اب � السلطان ق معهد للعلوم الإسلامية. اؤه في � ن � وم ب � ق � ة: ي � رج � ش � - مسجد ال ن المساجد �� و م �� ال وه � ع � منطقة س وش غاية � ق � ه ن � راب � نمح � زي � ة، ت � ديم � ق � ال في الدقة والجمال، وتؤشر الكتابات الموجودة على المحراب الى انه بني فيسبعمئة وسبعة وعشرين هجرية. - مسجد الشجبي: بنيهذا المسجد ر القرن الثاني أو في مطلع �� في أواخ القرن الثالث الهجري، ثم قام بتجديده العلامة أبو القاسم سعيد بن عبد الله الشجبـيفي القرن السادس الهجري، ولقد عمر هذا المسجد عدد من الأفاضل العلماء، الذين لزموا فيه العبادة وحلقات الذكر، ونشروا من خلاله العلومفي العقيدة وأصول الفقه، والحديث واللغة، من نحو وصرف وبلاغة، نذكر منهم العلامتين أبا عبد الله عثمان الأصم وأبا علي الحسن بن سعيد وأخاه أبا زكريا يحيى بن سعيد. ولقد جدد بناؤه مراراً، وهو عامر بالمصلين. وتم مؤخرا الانتهاء من ترميمه على الطراز المعماري القديم.فيهذا الجامع- كما تقول الروايات التاريخية- قرئت رسالة النبيمحمدصلى اللهعليه وسلم إلىملكيعُمانفيتلك الفترة عبد وجيفي ابني الجلندي. -جامعسعال: يعتب ثانيجامعفينزوىبعد الشواذنة، ويقال: انه بني أيضاً في السنة الثامنة للهجرة، وجدد بناؤه عدة مرات، وفي المحراب تاريخ البناء. ولقد عمَر هذا المسجد عدد من العلماء الصالحين، وأقيمت فيه حلقات الذكر والتدريس، وتخرج فيه عدد كبير من العلماء، وله دور كبير في نشر التعليم الديني، وهو عامر بالمصلين. ذا المسجد �� وس): بني ه �� اب �� ع السلطان ق � ام � زوى (ج �� ع ن � ام � - ج الجامع بنزوى في القرن الثاني الهجري، وليس هنالك من تاريخ يحدد سنة بنائه، ويعد من أكب الجوامع في نزوى ويقع في مركز ذا الجامع- قديما وحديثا- � المدينة ملاصقا للقلعة، ويعد ه 167 العدد 75

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==