168

6 يجها بمبادرات � ة مواقف ارتبطنس � ارسالذيغادرنا كتل � ال مواقف. والف � الرج ا عليها .. فكان بمثابة � ها، ومبادئوقيمتربىونش � جلها، وحياة حافلةعاش � س ا، ما يحفظ � ا وأن تضيفاليه � ممنه � ال الصاعدة أن تتعل � در بالأجي � ة يج � مدرس للمربيوالمعلم بعضما أعطى. معة قلما توافر � يرة عطرة وس � ل .. تاركاً وراءهس � لما عليه ورح � د أدى الرج � لق مثلها لكثيرينممنشغلوا مواقع ومناصبومسؤولياتعامة. كانعبد العزيز يوسفالعدساني، طيباللهثراه، نهر إبداع فياختيار أساليب ا � ع القضاي � يم � رق التعاط � يط � رام، وف � ة والاحت � ة بالندي � ل المقرون � التعام والموضوعاتالناشئة فيمحيطه المحليوالعربي. كان رحمه اللهشخصية ة وتكليف، ولا � ه للوظيفة العامة أمان � يء... وكانتنظرت � زة فيكلش � ممي مجال فيها للتكسب أو التربح أو المساومة. سالبلدي، � اً للمجل � ومكان رئيس � ة ي � انيمدرس � د العزيز العدس � دكانعب � لق اً لديوان � سالأمة وأميناً عاماً لمنظمة المدن العربية، ورئيس � وعضواً فيمجل بة ..مدرسةميزتالذينحملوا مفاعليها ومخرجاتها بالوفاء للمعلم، � المحاس والشهادة له بالنزاهة والكفاءة والاقتدار. جلمنخلالها مواقف � يالمواقع التيتبوأها بصماتوس � د تركالراحلف � لق يجدر أن نذكر بعضها، ونحن الذينعايشنا بعضاً منها وكنا قريبينمندقائقها وتفصيلاتها كما رواها لنا رحمه الله. ة الأمير الراحل � مذهبلمقابل � زو العراقي الغاش � د تحرير الكويتمن الغ � بع مو � ب اللهثراه، وقال له «يا صاحبالس � د الجابر الصباحطي � يخجابر الأحم � الش تركوأرجو أن ترشحمنتراه لمنصبالأمين � ئمتالعمل العربيالمش � لقدس رقوا وعبثوا � العام لمنظمة المدن العربية .. لقد دمر الغزاة مقر المنظمة وس بالوثائقوالمستندات». قالله الأمير الراحلكما روىلنا «يا عبد العزيز الكويت قائها العرب � الأن بحاجة إلىأمثالك .. لا تيأسفالكويتاليوم أكثر حاجة لأش .. تابع وأنا معك«. ا اصعبأن تفقد معلما ورفيقدرب. كنا ندخلعليه فيمكتبه فيمنظمة � م رات المرات � المدن العربية عش ر وننتظر الرد � أل ونستفس � لنس ل � م يبخ � رار ول � ه والق � والتوجي ة � ة أو كلم � اً بنصيح � ا يوم � علين اة الراحل � واء. لقد كانتحي � س ه � ة وعلاقات � يرته المهني � ومس انية غنية وحافلة .. وكان � الإنس ك � ا كف � اً « طالم � ردد دائم � ي نظيفلا تخف». ن الطبيعي � ككانم � ىذل � إل أن يرسم مشهد العزاء بالراحل ة � م المكان � ـفحجـ � و يوس � أبـ وسمن � ينف � ا ف � ياحتله � الت ة بغيابه � وا لوداعه والتعزي � خف وفقدانه. غسانسمان فارسيترجل رحيل ذاكرة المدينة العربية 168 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==