168

9 استقرار المدينة وتنميتها ام الراحل، وكانت � اً قريبة جداً منفكر الأمين الع � ينعام � دكانتالمدينة العربية علىمدىما يقارب الخمس � لق كلات � ن احتياجاتها وطلباتها وما يواجهها منمش � ألع � كلاتها لا تفارق يومه، يتواصلمعها ويس � قضاياها ومش وتحديات. وكان رحمه اللهيتملكهشعور مقيم بالقلق إزاء ما تشهده مدنعربية من أحداثوكان يحثنا علىبذل مجهودات إضافية لإعادة تقييـمخططوبرامج ومساراتعمـل المنظمـة والمؤسسـات التابعة لها. تقبل � تقرار والتنمية» : أن العمـل الـذي ينتظرنـا لا يعنيفقطمس � وفيذلككتبرحمه اللهتحتعنوان « الاس ركاءفي � ا، وإنما يفرضعلينا نظرة واقعية ومعمقة لتبيانقدرتنا علىالتصرفكفاعلينوش � ا ومجتمعاتن � مدنن هده المدن وما يصاحبذلك من تحدياتومتطلبات � ريع الذي تش � ع الحضري الس � تدامة. أن التوس � التنمية المس ال المهتمين � غلب � ا ضاغطاً علىالدولوالمدنويش � كلهم � ة ومالية ، باتيش � انية واقتصادي � اتإنس � واحتياج يووكالات التنمية التابعة للأمم المتحدة فضلا عن � نفيمجالات التنمية وفيمقدمتها البنك الدول � والعاملي المؤسساتومراكز الأبحاثوالجامعاتوغيرها علىمستوى المنطقة والعالم. ثتنخرطمنظمتنا حالياً في � ؤولياتومهام تلعبها فيالتنميةحي � اتالمحلية والإقليمية لديها مس � إن الحكوم لقاءاتوورشعملمعشركائها لتقييمبرامجوسياساتعلىمستوى المنطقةفيضوء التطوراتالمتسارعة التيتشهدها دول عربية مثلمصر وتونسوسوريا واليمن والعراق. تقرار الأوضاع فيتلكالدولعاملمهموأساسيلإطلاق برامج ومشروعاتتتصل بتطوير المدن � كأن اس � ولاش يومع اطراف � ع البنكالدول � ا حاليا باتصالاتم � كتقوممنظمتن � ا وأجهزتها . ولذل � اءة وقدراتقادته � عكف � ورف امل لما يمكنعمله للنهوضبمدننا � تدامة من أجل وضع تصور ش � أخرى فاعلة وذاتصلة بعملية التنمية المس والأجهزة البلدية العربية. دلاتالتنمية � ادة مع � ائللزي � بإيجاد وس � دة وتتطل � رة ومعق � راءكبي � ا لآراء الخب � ة،طبق � اتالمطروح � أن التحدي تقرار عاملا ملحا لتمكين القيادات � كل الاس � الاقتصادية ومعالجة آثار ومخرجات الأزمة المالية العالمية، حيثيش ة الاقتصادية � اتمواطنيها منفرصالتنمي � ؤولياتها وتعويضما ف � ن القيام بمس � يمدننا العربيةم � ة ف � البلدي والاجتماعية وتوفير سبل الحياة الكريمة لجميعساكنيها. 168 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==