168

82 مقالات اتالحرارة � ع درج � أنه أن يدف � نش � ذا م � إنه � ة، ف � ود المقبل � يالعقـ � ف ن الأقصى. � ن المئويتي � د الدرجتي � نح � راً م � تويات أعلىكثي � ىمس � إل وري، فيظل ارتفاع � تمر علىالوقود الأحف � ع أن الاعتماد المس � والواق تخدام الطاقة فيمختلفأنحاء العالم، قد يؤدي إلىزيادة درجات � اس أنه أن � تدرجاتمئوية، وهذا منش � رارة العالمية بنحو أربع إلىس � الح ً عن ارتفاع اج الغذاء العالمي، فض � اوية علىإنت � يخلفعواقبمأس ديــد، والفيضانـات � اف الش � ات الجفـ � طح البحر، وموج � توياتس � مس الكبرى، وموجات الحر المدمرة، والعواصف الشديدة. والحقائق العلمية أشد وضوحاً مما قد يودكثيرونمن الساسة، ولكي نعلى الأقل) للبقاء � رية بفرصة «مرجحة» (بمقدار الثلثي � تحظى البش يد � ضانبعاثاتثانيأكس � ن، فإنخف � ن المئويتي � ة الدرجتي � تعتب � تح اتلابد � ع أن الانبعاث � ا. الواق � ونكافي � رة لنيك � بةصغي � ون بنس � الكرب ع أي زيادة � نهذا القرنلمن � ر فيوقتلاحقم � ىالصِف � ضإل � أن تنخف ي الغلاف � يد الكربون ف � زات ثاني أكس � يفي تركي � ي ارتفاع إضاف � ف اطةجعْل الاقتصاد العالمي«خاليا من الكربون»ضرورة � الجوي، وببس أساسية. بع متمثلاً � ة الس � ة مجموع � ه قم � ذيحققت � ئ ال � دم المفاج � كان التق ت أن حد الدرجتين � بع بهذه الحقيقة، عندما أعلن � بإقرار الحكومات الس ا من الكربون على � ب«جعل الاقتصاد العالميخالي � المئويتين يتطل راً بالحقيقة التي � بع أخي � دصرحتمجموعة الس � ذه القرن»، لق � مدار ه ظل العلماء يؤكدونها لسنوات: لا ينبغيللبشرية أن تكتفيبخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري، بل يتعينعليها أن توقفهذه الانبعاثات تماماً هذا القرن. هلاً على � نذلكس � ن، وإن لم يك � ر ممك � ون أم � ة الكرب � ع أن إزال � الواق ىاتخاذ ثلاثخطوات � قهذه الغاية يتوقفعل � الإط ق. ذلكأن تحقي رئيسة: تخدام الطاقة، � ممنكفاءة اس � ا أن نحقققدراً أعظ � نعلين � أولا: يتعي ة التيتقللمن � بيل المثال، منخ ل تصاميم البناء الحديث � علىس تهلاك � د والتهوية الكثيفة الاس � ات التدفئة والتبري � ىعملي � الحاجة إل للطاقة. تعانة بطاقة � اج الكهرباء بالاس � ا أن نعملعلىإنت � نعلين � ا: يتعي � ثاني ة الكهرومائية، � ية، والطاقة النووية، والطاق � اح، والطاقة الشمس � الري ة الحرارية الأرضية، وغير ذلكمنمصادر الطاقة غير الكربونية، � والطاق ذا � إن هـ � ة، فـ � ود المقبل � ي العقـ � ف رارة � ات الح � ع درج � أنه أن يدف � ن ش � م ن حد � راً م � ىكثي � تويات أعل � ى مس � إل ن الأقصى. والواقع � الدرجتين المئويتي ود � ى الوق � تمر عل � اد المس � أن الاعتم تخدام � ل ارتفاع اس � يظ � وري، ف � الأحف م، � اء العال � ف أنح � ي مختل � ة ف � الطاق رارة � ات الح � ادة درج � ى زي � ؤدي إل � د ي � ق ت درجات � ع إلىس � ة بنحو أرب � العالمي مئوية، وهذا منشأنه أن يخلفعواقب ذاء العالمي، � اويةعلىإنتاج الغ � مأس طح � تويات س � اع مس � ن ارتف � ً ع فض ديــد، � اف الش � ات الجفـ � ر، وموج � البح ات الحر � رى، وموج � ات الكب � والفيضانـ المدمرة، والعواصف الشديدة. اً مما � د وضوح � ة أش � ق العلمي � والحقائ ة، ولكي � ن الساس � ودكثيرونم � د ي � ق ة» � ة «مرجح � رية بفرص � ى البش � تحظ ل) للبقاء � ى الأق � ن عل � دار الثلثي � (بمق ن، فإن � ن المئويتي � تعتبة الدرجتي � تح خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بةصغيرة لن يكونكافيا. الواقع � بنس ى � ض إل � د أن تنخف � ات لاب � أن الانبعاث ذا القرن � تلاحقمنه � ر فيوق � الصِف ي � اع إضاف � ي ارتف � ادة ف � ع أي زي � لمن يد الكربون � ي أكس � زات ثان � ي تركي � ف اطة جعْل � وي، وببس � يالغ ف الج � ف الاقتصاد العالمي«خاليا منالكربون» ضرورة أساسية. ذي حققته � ئ ال � دم المفاج � كان التق رار � ً بإق بع متمث � ة الس � ة مجموع � قم ة، � ذه الحقيق � بع به � ات الس � الحكوم ن � د الدرجتيـ � ت أن ح � ا أعلنــ � عنـدمــ اد � ل الاقتص � ب «جع � ن يتطل � المئويتي 168 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==