169

دول النامية � ي، وفيال � ن العرب � ة فيالوط � ات المركزي � ا أن الحكوم � كم عموماً،ما زالتتستأثر بمعظموأهمالمواردالماليةللدولة،وتتركالقليل اداً كلياً على � رة أن تعتمد اعتم � دا بالأخي � م المحلي، ما ح � سالحك � لمجال منميزانياتهذه الوحدات، %80 الدعم المركزي، الذيوصل إلىأكثر من ا القوانينوالنظم؛ ثم، � تقلاليتها التينصتعليه � ر بالتاليعلىاس � وأث وهذا ربما يكون الأهم، انعجوز الموازنات التييشكو منها معظم الدول ودة للخدمات المحلية، � رتكثيراً علىالتدفقات المالية المرص � العربية أث ما فاقم فيمشكلاتوأزمات اللبلدياتوالمدن العربية. العوائق والمشكلات التيتواجهها البلدياتوالمدن العربية ة، وعدَدنا مصادر � اتوالمدن العربي � ؤولياتالبلدي � ا آنفاً مهامومس � تناولن ة لواقعها المعيش، وخلصنا إلى � مناصورة بانورامي � مواردها المالية، ورس توى المطلوبمنحيثالوفرة � عجزها عن تقديم الخدمات البلدية بالمس والكفاءة والعدالة. دن العربية � يتواجهها البلدياتوالم � كلات الت � نتناولهنا أهم المش � وس وتعيقها عن تلبية احتياجات المجتمعات المحلية، ونلخصها فيما يلي... شح الموارد المالية ر � ة تعتب � وارد المالي � ا: إن الم � قلن ام حكم � ري لأي نظ � ود الفق � العم ة � ا أن درج � ال، وأوضحن � ي فع � محل ة � لطة محلي � اح أي س � ة ونج � فعالي ى تقديم � دى قدرتها عل � اسبم � تق ع ضمن مهامها � الخدمات التي تق اد � دون الاعتمـ � ا بــ � واختصاصاتهـ ي � م المال � ى الدعـ � ل علـ � الكامـ ة � ن الحكوم � ي م � م الفن � والدعـ المركزية. لقدسردنا، من قبل، مصادر الموارد ات � ات والمحليـ � ةـ للبلـديـ � المالي ودانية، ولكننا- بإمعان النظر � الس ذه � نه � يمـ � د الفعلـ � يالعائـ � ف المصادر المتعددة- نجد أنه لا يفي وب، � ي المطل � رض التمويل � بالغ ديدةضعيففي � اطةش � ه ببس � لأن اء ضريبتي � م إلغ � د ت � ه. فق � أساس العقارات والمبيعات بصدور قانون ا تم � )، كم VAT ة ( � ة المضاف � القيم ة � نضريب � م %60 ـ � بة ال � اء نس � إلغ ي، على � ي والحيوان � اج الزراع � الإنت أن يتم تعويضها مركزياً، ولم ينفذ ى � ة حت � ورة منتظم � ر بص � ذا الأم � ه ل � ائل النق � وم وس � ا رس � الآن؛ وأم ي � د إلا ف � توج ة ف � ة والنهري � البري دودة، وإن وجدتفهي � محلياتمح ضعيفة العائد أص ً، وهكذا الحال ة � وارد المالي � ود الم � ة بن � ي بقي � ف ة � ودانية ، والنتيج � ات الس � للمحلي و الاختلال � ذا الواقع ه � ة له � الحتمي البين فيميزانياتهذه المحليات، ر من الأحيان- � ا يعجزها- فيكثي � م اء بالتزامات الفصل الأول � عن الوف 47 169 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==