169

ادة إيراداتها � اتوالمدن الخليجية من زي � ذا الأمر حتىتتمكن البلدي � فيه ار � ة مع تناقصالدعـم المركزي . وقد أش � ينموقفها المالي، خاص � وتحس ة العربية � ي المملك � ة المركزية ف � زام الحكوم � ى أن الت � د الباحثين إل � أح تقلال � ة احتياجات البلديات أعاقكلمجهود لاس � عودية بتمويلكاف � الس يط، � بب بس � وارد المالية المحلية المتاحة لهذه البلديات، لس � وتطوير الم وهو أنه لا حاجة البتة إلىهذه الموارد المحلية . ل � تكاه � ي أثقل � ودانية الت � ات الس � ي البلدي � ع ف � سالوض � ا انعك � بينم ومفاقتطاقاتهم. هذا وقد أفرزتتجربة الحكم � المواطنينبضرائبورس الاتحادي المطبقة حالياً في السودان بعضالسلبياتوأوجه القصور في ودانية- ورصيفاتها � دن الس � ىالبلدياتوالم � ا يحتمعل � ي، م � الأداء المال رورة التقيد الصارم باللوائح والقوانين التي � فيبعضالدول العربية-ض دم تجاوزها، � ة المجازة وع � ود الميزاني � ي، والالتزام ببن � م الأداء المال � تحك ة، ووقف � ريعاتمالي � دة بدون تش � ومجدي � بأو رس � ة أيضرائ � دمجباي � وع ة الإنفاق العام، وإقفال � يد وبرمج � الانفلات الماليوالصرف البذخيوترش نوية فيمواعيدها المحددة، معضرورة الاستخدام الأمثل � ابات الس � الحس مالي � ة، واهتمام البلدياتوالمدن بالإنفاق الرأس � وارد المالية المتاح � للم الذي يعزز مواردها المالية. يع � إن تطبيق مقترحات زيادة وتوس ب والدعم � وم والضرائ � ار الرس � إط ات � ة الإصلاح � زي وحزم � المرك زز � وف يع � ة س � رى المصاحب � الأخ ة � دن العربي � ات والم � درة البلدي � ق سكل- � ض- ولي � ة بع � ى تلبي � عل ة؛ � ا المحلي � ات مجتمعاته � احتياج ادات المقترحة � ذه الزي � ك أن له � ذل واء � ا ، س � ن تجاوزه � دوداً لا يمك � ح توى الفرد دافع الضرائب � علىمس يما � ة الدعم، ولاس � دولمقدم � أو ال أن أعباء هذه المدن والبلديات في د احتياجات � بب تزاي � تزايد مطرد بس وتطلعاتالجماهير التيلا تنتهي. دن � ات والم � ي للبلدي � ذا ينبغ � وله اص � اع الخ � راك القط � ة إش � العربي اطاتها الخدمية والتنموية � في نش لأجل تخفيف أعبائها المتزايدة أولاً، ا المالية � ر مصادره � وتنمية وتطوي راكة في � دأ الش � قمب � اً، وتحقي � ثاني التنمية ثالثاً. اع الخاص، في � تطاعة القط � وباس تقديرنا، ارتياد العديد من المجالات ىالمحليات � راً عل � يظلتحك � الت ا بصورة � ة، وتأديته � دن العربي � والم أفضلمنحيثالكموالكيف. وقد ارب � ات والتج � ضالدراس � ت بع � أثب ة أن للقطاع الخاصمن � التطبيقي اتما يؤهله ليكون البديل � الإمكان ض � ي إدارة بعـ � تراتيجــيفـ � الاس الخدمات البلدية . اح البلديات � ول: ان نج � ن الق � ويمك والمدن العربية، خاصة فيمنطقة اً � ح مرتبط � ي، أصب � ج العربـ � الخلي 54 169 العدد