169

الإدارية، وتطوير المهاراتوالخبرات المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي، ة � ن ومحارب � ز الموظفـيـ � وتحفـيـ ذا لا بد � دين . وله � اد والمفس � الفس ر الخدمة � ي أم � ادة النظر ف � ن إع � م العامة والعملعلىتأمينحيادها ونزاهتها وشفافيتها وفعاليتها، مع ضرورة تسهيل المعاملاتوتحديث القوانين واللوائح لمواكبة العصر، ورة � ة وث � ائـل تقني � م وس � وتعميـ ار العاملين في � المعلومات، واختي اءة � اً للكف � ة وفق � زة المحلي � الأجه والتخصص، وهذا يقودنا إلىتأكيد ضرورة الاهتمامبالتعليم المستمر ه � ل وإعطائـ � ب المتواصـ � والتدريـ لم أولويات � وى فيس � ة قص � أهمي ة، وعدم � دن العربي � ات والم � البلدي ب المهني � ال التدري � ال وإهم � إغف ر قوة � ن وتوفي � ل تأمي � ي، لأج � الفن تيعاب � لماهرة تتمكنمن اس � عم ((اقتصاد المعرفة)). يلبلديات � ل الإص ح الهيكل � ولع ة، على � ج العربي � دن دول الخلي � وم اً � ل مرتبط � وص، يظ � ه الخص � وج طةهذه � اً وثيقاً بتطوير أنش � ارتباط ن � ىتوطي � لعل � ات، والعم � البلدي الات التوظيف � الوظائف، وفتح مج ة � يعمليـ � راكهـا فـ � رأة وإش � للمـ التنمية والتحديث. دن العربية � اتوالم � ا: إن البلدي � قلن ي القوى � ن ترهل كبير ف � تعانيم بذلكمن � ع ما يصاح � ة، م � العامل حيحة أصلاً. � در للموارد الش � فقد وه ن � بة العاملي � ى أن نس � ر إل � وبالنظ ببالمنطقة ، � ن أعلىالنس � ن العربيتعتبر م � ة فيالوط � ة الدول � بخدم اتوالمدن العربيـة أنهـا مضطرة � تجد البلديـ � وبمراجعــةهــذا الخلل،س ن. ولمواصلة دورها الاجتمـاعـيتجـاه � تغناءعن الكثير من العاملي � للاس بة � ا المحلية، ينبغيعلى البلدياتدفع التعويضات المناس � مجتمعـاتهـ لهم أو إعادة تدريبهم وتأهيلهم لتوليمهام ومسؤوليات أخرى. تفعيل المشاركة الشعبية يتقديرنا- هو غياب � اتوالمدن العربية- ف � ن أكثر ما يعيق البلدي � لعلم ؤونها � يير ش � اركة الفاعلة فيتس � عوب العربية عن المش � ب الش � أو تغيي ذه البلدياتدورها بصورة كاملة فلا بد من تمهيد � المحلية. ولكيتؤديه الطريقبإحداثانفتاحسياسييمكنالجماهير العربيةمنالمشاركةفي تقرير مستقبلها الاقتصاديالاجتماعيالسياسي، وذلكمنخلالمجالس وة تجريبية أولىفي � راً، كخط � م المحليالمنتخبة انتخاباً حراً مباش � الحك ذه البلديات- في � اح ه � ة. ولهذا يتوقفنج � ة الديمقراطي � ق الممارس � طري ة تحدياتالتنمية والعولمة والنظام العالميالجديد- علىدرجة � مواجه انفتاح النظام السياسيومستوى المشاركة الجماهيرية التيتسمح بها يتقديرنا- إلا � نيتحقق- ف � ن العربي، وهذا ل � ة فيالوط � بالحاكم � النخ ي المسؤول. � بتوفر مناخ ديمقراطيمتعاف وإطلاق حرية العمل السياس وفيمثلهذا المناخ الديمقراطيينمو ويزدهر المجتمع المدنيالمتمثل بابية � ات الش � ة، المنظم � ة والعمالي � ات المهني � ادات، النقاب � ي: الاتح � ف ن أن تلعب- بجانبتعبئة � وية. إنمنظمات المجتمع المدنييمك � والنس ة- دور الرقيبعلى � دن العربي � ف البلديات والم � ها خل � أعضائها ومؤسيس أداء الجهاز المحليبرمته، ما يعزز قيم الشفافية والعدالة والديمقراطية. ودانومصر وسوريا � صحيح انهناكمجالسبلدياتومدناً منتخبة فيالس يفي � احات العمل السياس � ا، ولكن الصحيح أيضاً أن مناخاتوس � وغيره تمنفتحة بالقدر الذي يسمح للرأي الآخر، الذيقد يخالف � هذه البلدان ليس الرأيالرسميللدولةو/أو الحزب، بالعملوالمنافسة الشريفة المتكافئة، احة للمتحزبينوالمؤيدينوالمتعاطفين، وتفقدساحات � وبهذا تخلو الس اركبإيجابية � ن أن تش � ر كان يمك � هاموعطاءعناص � يإس � ل المحل � العم وفعالية في الشأن العام، سواءكان بالفكر أو الممارسة. ولعلفيالمبادرة السعوديةلإصلاح الوضع العربيما يسهمفيتحريك ل البلديات � ي أن تمث � دة . وينبغ � ي الراك � ي العرب � ل السياس � ة العم � برك والمدن العربية نقطة انطلاق المشاركة السياسية التيتقترحها المبادرة ا وفيها كل � يينطلقمنه � ل القاعدة الصلبة الت � ا تمث � عودية، كونه � الس ياً � ؤول. وكما يرى بعضهم، فإنهناكعنصراً أساس � إص حجاد وعملمس 57 169 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==