169
أسسو أهداف التشخيصالترابي: - 2 الاتالترابية، تقتضينهجمقاربة � اءوتقوية القدراتالتنموية للمج � إن بن روع الترابيعلى � اء المش � ىبن � ة إل � ة والمفضي � زاتواضح � د مرتك � تعتم ة المحلية � اريع التنموي � ع المش � ىوض � ال إل � م الانتق � ام، ث � توى الع � المس القابلة للتطبيق والتفعيل ومنضمنها المشروع الحضري. ة، فيحاجة � ق الجنوبية المغربي � ا المناط � ة ومن بينه � الات القاحل � فالمج يتجاوز تاملما � مبلورتها بأفكار جديدة ف � اريعحضريةحديثة، يت � ىمش � إل ابقا، لأنمعظم المشاريع السالفة لم تستطع انتشالهذه � كان يقترحس المدن من أزمتها والارتقاء بها إلىقواطر للتنمية. وعلىهذا الأساسفإن امل لكلمؤهلاتهذه المجالات الحضرية وظهيرها وما � اعتماد الجرد الش يومجموعات � اتذاتية وتراث ثقاف � ات تحتية و إمكان � ر عليه من بني � تتوف ن أن يقدم � ا الديمغرافية، يمك � فخصوصياتها وخصائصه � رية بمختل � بش ا كمرحلة أولى. كما � وة و الإيجابيات التيتتوفر عليه � رة عن نقط الق � فك مصورة � لبية التيترس � خيصالنقطالس � ن البحثالمتأنيفيتش � يمك راك الكل � ماح بتقديمحلول لها عبر إش � ن الخلل، الس � فع � دقيقة وتكش فيمرحلة ثانية. ييتيحها هذا � ن الفرصالت � فع � ة فتتجلىفيالكش � ة الثالث � ا المرحل � أم المجالوالتيتتطلببناءمنهجفعالوديناميكيلاستثمارها، خصوصا و ذه المجالاتتتوفر علىفرص � أنه ب في � ن يرغ � رة لم � ة وكثي � متنوع واء � ا، س � تثمار به � تقرار أو الاس � الاس ياحي أو � ر بالقطاع الس � ق الأم � تعل ي أو غيره من � ي أو الفلاح � الصناع طة الإنتاجية والثقافية التي � الأنش يمكن الكشفعنها وتبنيها. فكل ا كان نوعه إلا ويتوفر � مجالكيفم دة لكنما � ة واع � وارد ترابي � ىم � عل اميل. � ر إليه هو الأفكار والرس � يفتق ق التيكانت � فكثيرة هي المناط ة � ر ملائم � ب غي � ت قري � ى وق � و إل تقرار والعيش، أصبحتاليوم � للاس ج بالحياة � ن مدنكبيرة تع � عبارة ع رة في مناطق � والحركية( مدن كبي قاحلة و أخرى فيمناطق باردة ...). ة � ة الرابع � ي المرحل � ا تقتض � كمـ ددات التي � خيص المه � كذلك تش ن � د م � ف أو تح � ن أن تعص � يمك ن � ذه الأماك � دم به � ة والتق � التنمي تهــا وعطوبيتها � ل هشاش � بفعــ ا � د موارده � ة تجدي � ة وصعوب � البيئي ة. مما يفرض � روف الحالي � في الظ ل � ي التعام � دي ف � ر الج � التفكي يإطار التنمية � ديد ف � معها بحدرش ن أهدافها � تدامة التيمن بي � المس وازن الإيكلوجي � ى الت � الحفاظ عل للأوساط وفق توصيات المؤتمرات ها مبادئ ريو � ة، وعلى رأس � العالمي . فأينتتجلىنقطالقوة 1992 سنة والضعفوالفرصوالمهدداتفي ل، بصفةعامة � اق القاح � ذا النط � ه ومدنه علىوجه الخصوص؟. 63 169 العدد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==