169

ن � ة ولك � ي حديث � ن ه � رة التمدي � م أن ظاه � فرغ ة، وكان � ط مهم � ي بنق � ط الوطن � اوز المتوس � تتج ة � وبنموذجي � دن الجن � ونم � روضأن تك � ن المف � م قة، إلا أن الواقع يثبت العكس، � جمة ومتناس � ومنس ر لا تختلف � ر التعمي � لومظاه � ىأنعوام � ر عل � ويعب كن � يمناطق المغرب، فالس � نمثيلاتها فيباق � ع ذا الجهاز � مة التمدين به � ر اللائقس � وي وغي � الفوض كانو الإيواء تنتج أحياء � الحضري. كما أن إعادة الإس ر العام لهذه � وه المنظ � ر مكتملة البناء مما يش � غي كعنضعففي � )، ناهي 1 ورة رقم � دن (أنظر الص � الم كان. � ؤلاء الس � ة له � ة والمصاحب � ر والمتابع � التأطي ر قانونية في � ان أحياء غي � ن الأحي � ع فيكثير م � وتق مارة � مجالاتفيضية حالة حي«الربيب» بمدينة الس 10 احة � رة علىمس � أس 800 ن � ه أكثر م � ن ب � إذ تقط ب، � ب واد الربي � ي بجان � ال فيض � ي مج � ارات ف � هكت ىجنباتواد � ة عل � ضالمنازل الهش � ا تتركز بع � كم اقية الحمراء، مما يعبر عنهشاشة مواد البناء � الس المستعملة فيالسكنوكذا المواقع التيتحتلها. كنية بهذه � اء الس � ن الأحي � اج العديد م � م إنت � د ت � لق ر، إضافة إلى � اطر التعمي � ارج قوانينومس � دنخ � الم رة القروية والحضرية � ة مواكبةحركاتالهج � صعوب كان، بحيث � ريع للس � ذه المراكز والتزايد الس � وه � نح توى � جل بهذه المدن أعلى الزياداتعلى المس � تس كنيوفير يفي � قتوفير عرضس � يمما يعي � الوطن ا � ل غيابه � م نق � ات إن ل � ة الدراس � م، وقل � بحاجياته اء العديد من � ة، إذ تم بن � ا الجيوتقني � ا منه � خصوص تية تتعرض � ة وشس � يصلصالي � وق أراض � اء ف � الأحي رب � ركاتميكانيكية مرتبطة بتس � تمرار إلىح � باس ه انتفاخا لها مما � اه إلىعمقها والذي ينتجعن � المي ي تصبح � ققات للبنايات الت � اتوتش � دث تصدع � يح آيلة للسقوطحالة حي السلام بمدينة السمارة. ج مدن بدون � ركة العمرانعبر برنام � د تمكنتش � لق كنية مهمة � ح ، الإع نعن ث ثتجمعاتس � صفي كمدن بدونصفيح وهي العيون و الداخلة وبوجدور اب � براكة دون احتس 21.815 ثتمهدمما مجموعه � ، بحي فبقعة أرضية � أل 22 ا يزيدعن � ا تمتوزيعم � مارة، كم � الس ل معضلة � تعصىح � تفيدين، فيحين اس � لفائدة المس سكن الصيادين بالداخلة. هشاشة الوضع البيئيبمدن المجال - 4 الصحراوي. ةكبيرة، � اط الجافة بهشاش � ع البيئيبالأوس � ز الواق � يتمي ات � يبالحاجي � دا ولا يف � فج � اقطاتضعي � دل التس � فمع الأساسية لقيام أنشطة زراعية كثيفة. ةعليه � ة المحافظ � يبأهمي � ة الوع � ىذلكقل � افإل � يض وصيانته. وتعانيمدن النطاق الصحراويمنخللمرتبط ريع للنقط السوداء � ري. ولعل الإنتشار الس � بالفعل البش رف الصحيبل � دن و تدهور مجاري الص � فهذه الم � بمختل وغيابها فيكثير من المدن، وقلة المساحات الخضراء إن يكثير من الحالات، وغياب المطارح � لم نقل انعدامها ف وث الواحات � ك، وتل � زة لذل � ة والمجه � ة المهيئ � العمومي ات � اء الفرش � تهلاك م � اع اس � دن وارتف � ن الم � ة م � القريب رات الجانبية لهذا � دوى والتأثي � ة الج � ة بدون دراس � الباطني الاستغلالعلىوجه الخصوصفيسقيبعضالزراعات الضاحويةبالقربمنالداخلة الموجهةنحو التصدير، أكبر ة التيتعيشها البيئة الحضرية � تعبير عن الوضعية الهش 13 ون إلا على � ر مدينة العي � ث«لا تتوف � ذه المدن، بحي � به ات المنزلية... � حاوية لتجميع النفاي 79 ا و � ا حديدي � صندوق وداء إلى � ط الس � ي النق � اع إجمال � ي ارتف � ببا ف � فكانس ألة تحسينها والرفع منجودة � نقطة» ، مما يجعل مس 64 الحياة بها أكبر تحد ينتظر هذه المدن. السكن العشوائيسابقا بالعيون 65 169 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==