169
ر عبدالقادر وهو � بتمبر الماضي تم تصوي � فيس نواتعلى � عس � ة أرب � ة البالغ � ه عديل � ل ابنت � يحم ي بيروت، وهو � فعند تقاطع خطر ف � كتفه، ويق رت � ر لإطعام عائلته، فانتش � ع أقلام حب � يحاول بي وري الذي � ذا اللاجئ الس � ة ه � ورة معاناة عائل � ص ون بنشرها عبر � ور سيموراس � قام النرويجيجيس «تويتر» كالنار في الهشيم. ألفجنيه 100 وخلال يوم أو يومين تمجمع مبلغ اعدة � ي) لمس � فدولار أميرك � أل 154 ترليني ( � إس ع � ة تس � م البالغ � ا ري � ة وأخته � ادر وعديل � عبدالق سنوات، وعندما سئلماذا سيصنع بالنقود فقال م أطفاله � تخدمها فيتعلي � ادر إنهسيس � عبدالق وأصدقائهم. لط الضوء على � إن قصة عبدالقادر وأطفاله تس تمغفلة، وهي أن آلاف � حقيقة واضحة وإنكان ى الإط ق � دون عل � ن لا يري � وريين المنفيي � الس التطفلعلىأوروبا بلهم يريدون بشدة العودة أس � ا، وإن الي � ح آمن � ا يصب � م حالم � ى وطنه � إل م للانطلاق فيرحلات � قهو الذي يدفعه � المطل م، فهناك � وا لوحده � م ليس � م، وه � دد حياته � ته ال يصل إلىثلاثينمليوناً � عدد مذهلمن الأطف ا أن ثلثيهؤلاء � ول العالم، علم � ن النازحينح � م م، والبقية � زاء أخرىمنبلاده � ودونفيأج � موج أجبروا على الهربمن بلدانهم. إنبعضاللاجئينهمضحايا الكوارثالطبيعية، بيل المثال هناكمليونطفل أصبحوا � فعلىس اك آخرون � ال، وهن � زال نيب � بب زل � دون مأوى بس � ب بب � ن الس � ي، لك � ر المناخ � بب التغي � وا بس � نزح ف، وقبل � راع العني � نهو الص � داد اللاجئي � اع أع � سلارتف � الرئي آلاف 5 ات إلىنزوح نحو � نوات أدت الحروبوالصراع � خمسس ألفا. 20 طفل يوميا، وحاليا يزيد هذا الرقمعلى أكثر من ال � بعينيات والصوم � ذ الس � تان من � ى أفغانس � ة إل � بالإضاف ذ � ة من � و الديمقراطي � ة الكونغ � ات وجمهوري � ذ الثمانيني � من عينياتوالآنسورية، شهد العام الماضيفقطلاجئين � التس ودان � طىوجنوب الس � ا الوس � ة إفريقي � نجمهوري � رونم � يف دل الوقت � دي، ونظراً لأنمع � نوبورون � ا واليم � راقوليبي � والع نوات، فإن � ر س � ذي يقضيه اللاجئبعيداً عن وطنه هو عش � ال نوات � ن يمكن أن يمضوا معظمس � ن الأطفال اللاجئي � ملايي طفولتهم بدون تعليم. ثيعلق بعض � وارعحي � اة فيالش � يناريو- الحي � ك الس � إن ذل م الاتجار � خرة، فيحين يت � روف العمل بالس � ال فيظ � الأطف بآخرينلغايات البغاء أو يتم إجبارهمعلىزيجاتلا يريدونها، ن � م م � تغلال معاناته � م اس � ون لأن يت � م معرض � وجميعه ة أنه يجبرنا � ول بتاتاً، لدرج � يناريوغير مقب � ن-هوس � المتطرفي أوى تأتيفي � دواء والم � ا أن الطعاموال � رك، وبم � ىالتح � عل المقام الأول فيجب أن يكون التعليمعلىقمة الأولويات. ا زرتمركزاً � ابيععندم � ة أس � لبضع � كقب � فتذل � د اكتش � لق للاجئين في بيروت، حيثقامت الأمهات بمناشدتيمن أجل ال أطفالهن إلىالمدرسة، إذ أدركن أن التغذية والرعاية � إرس الذي يمكن – م � ل البقاء، لكن التعلي � ةحيويةمن أج � الصحي و الذي � تقبل-ه � طللمس � تعداد والتخطي � ن الاس � بابم � الش يعطيهم الأمل. وعلى الرغم منجهود الوكالات الدولية فإن هؤلاء الأطفال اد إجراءجذري � يفقدون فرصتهمما لم يتم اتخ � اءس � الضعف تفيدون بشكل � رون لأنهم يس � الآن، فالأطفال اللاجئون يخس انية التيتحتفظ بتركيز قصير � اعدة الإنس � يمن المس � رئيس القراءة والكتابة واللاجئون غوردون براون 81 169 العدد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==