170

في الجزء الافتتاحي منهذه المقالة دعونا نطرح السؤال التالي: هلمنطقتنا العربية جاهزة لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة؟ تعدة للتعامل بإيجابية ورؤية واضحة مع احتياجات � هلمدننا العربية، التيهيمحور اهتماممنظمتنا، مس ومتطلبات التنمية المستدامة؟ انساكن المدينة، وهو المستهدف، والمحور والأساسوالغاية فيمخرجاتالتنمية المستدامة .. � هل الإنس ان أن يأتيبالقيادة والريادة التيتستطيع أن تجعلمن أمنه ومستوىمعيشته � ألهليملكهذا الإنس � نس ان يملكحريته و ناصية � تقبلمنيلوذون برعايته.. هلهذا الإنس � تقبله، ومس � وطمأنينتهعلىحاضره ومس قراره فيأتيبمن يعتبرهم الضمانة والأداة للنجاح؟ قد يكون من الصعبسبر غور هذه الأسئلة أو القفز فوق الواقع الذي نحن فيه والسيطرة عليه؟! اتالاقتصادية � ة وتعطيل المؤسس � دنوتدمير البنىالتحتي � روبالأهلية وخرابالم � ة والح � تأن الأثني � الثاب رف أنكانتالأمور � ه ولا نع � ارج، كلذلكواقع نعيش � رة المفتوحة علىالخ � ات، والهج � دارسوالجامع � والم والنهايات، ستبقىمحصورة فيما نحنعليه، أم أنها سوف تتطور إلىما هو أقسى وأشد. ره أو فرضه بإرادة � د منتواف � تقراء.. كلذلكلا ب � يوالقدرةعلىالاس � د والوع � داعوالتجدي � ات، والإب � الانتخاب يءسوفيتغير أو يؤدي إلىما هومطلوب. � ير إلىأنكلش � عوب.. وليسهناكما يش � الناسوجهود الش تدامة أمراً ذا غير مصداقية لأن � ة تقاطعاتحادة تجعلمنفرصالنجاح فيتنفيذ أجندة التنمية المس � إذ ثم هدف التنمية وغايتها ومحورها كما أسلفنا هو الإنسان... وطالما أن إنساننا العربيمشغول بقضايا حياتية وق والاحتياجات � د غيره من الحق � ن تضيفإلىما عن � إن التنمية لن تطاله ول � ية ف � ة وصحية ومعيش � وفكري الأساسية. ية � اليبتنافس � تدامة وغايتها .. أس � اليبمبتكرة فيالتعاطيمع أهدافالتنمية المس � نحن بحاجة إلىأس ارج المكرور � رون.. نخبتعملخ � رىما لا يراه الآخ � ة واجتماعية واقتصادية، ت � ية وثقافي � ة، ونخبسياس � ناجح وتفعل وتبدع وتكمل دورها مع الآخرين دون إقصاء أو تهميش، فيداخل الحدود وخارجها. فالمساواةوالأمنوالشموليةوالاستدامةوالتعليموغيرها مما هدفتاليه أجندة التنمية، يفترضأنتشعل جذوة التغيير وأن تطلقوتحرككلمكمنفيعالم الإبداع والتجديد ... لا عالم الفوضىوالاقتتالوالتدمير. الأمين العام الإفتتاحية المدينة واستحقاقات التنمية المستدامة