170
ً واعترافا نوات الاخيرة، وقد � بان معدلات التحضر في الاقليم العربي من اعلى المعدلات الحضرية في العالم في الس • صاحبذلكزيادة فيالضغوطالسكانية والتحضر السريع، ونمو واسع النطاق لمدنه الرئيسية ومعدلاتتحضر ية والموارد � ة التحتية والهياكل الأساس � وطعلىالبني � طىوالصغيرة مما ادى الىضغ � ه الوس � رريعة لمدن � س المحدودة، وتزايد الحاجة لتوفير السكن اللائق للجميع بما فيذلك الخدمات الحضرية والاساسية. وائية وتعميق الفجوة � ار المناطق العش � ببات انتش � بازدياد معدلات الفقر في المدن والتي تعد من اهم مس • الحضرية بين السكان مما يقلل فرصالمساواة في الحصول على السكن اللائق والخدمات الأساسية. ات الإرهابية اثارا � ات الأهلية والعملي � ات العنيفة والنزاع � ي العربية والصراع � رائيلي للاراض � ان للاحتلال الاس � ب • مدمرة على المدن والبلدياتوعلى الظروف المعيشية لساكنيها ونسيجها الاجتماعي. رية القسرية الداخلية منها والدولية، اضافة للهجرات الجماعية � ديد للمدن العربية بالهجرات البش � بالتأثر الش • للاجئين والنازحين والأعباء المترتبة عليها. لطات المركزية الوطنية � س الحوكمة الجيدة وتقوية الس � ية الكفوءة وتدعيم اس � أن تعزيز الإدارة السياس � ب • والمحليةجنبا الى جنبمعخطواتشمولية لتعزيز عمليةصنع القرار هيأمور اساسية لمواجهة تحدي التحضر ًفي الدول العربية. وادراكا اهمة � كن اللائق والمس � ن الحصول على المس � ن المرأة م � ين وتمكي � اواة بين الجنس � ق المس � ة تحقي � لاهمي • الفاعلة في المسيرة التنموية للمجتمع. ات الحضرية � ة في المجتمع � ة والفئات الضعيفة والمهمش � اج ذوي الاحتياجات الخاص � ل وادم � رورة تاهي � لض • وادماج الشبابوالعملعلى اطلاق طاقاتهم الابداعية لتطوير مجتمعاتهم. جيع الاستقرار والعمل فيه مع تعزيز فرص � بل العيشلتش � للأهمية البالغة بضرورة الاهتمام بالريف وتوفير س • ُالاقتصادية والخدمات ومد جسور التواصلمع المدن القريبة. واعترافا وة � ات الحضرية والريفية من قس � ه المجتمع � ا تعاني � ا العربية وم � ه بعضبلدانن � ذي تمر ب � ق ال � ع الدقي � بالوض • ة العريقة � ج للمدن العربي � ىالهدم الممنه � ات الإرهابية التيتؤدي ال � ة والعملي � ات الاهلي � اتوالنزاع � الصراع ومناطق التراث الانساني العالمي التيتحتضنها الكثير منمدننا العربية. رائلي لتهويد القدسوتغيير � ات واجراءات الاحتلال الاس � بالموقف العربي الثابتوالداعم فيمواجهة سياس • طبيعتها الديموغرافية والتراثية. كان والتنمية وبالمرأة وبالطفل � د التأكيد علىكافة نتائج مؤتمرات الأمم المتحدة الكبرى والخاصة بالس � ونعي وبالمناخ. للتنمية السمتدامة والخاصبالقضاءعلىالفقر بجميع اشكاله 2030 ونؤكد على الهدفالاولمن اهدافاجندة وفيكلمكان. 33 170 العدد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==