170

ة فيظلما � يمنطقتنا العربي � ذه الايامتحديدا ف � ك. وما احوجنا فيه � ةكذل � ة الاجتماع � تدامة والعدال � والمس نشهده منمتغيراتمتسارعة الىمراجعة معمقة لاحوال العمران فيبلداننا بهدف اعادة ربط التنمية الحضرية وسياساتالاسكان بفلسقة اجتماعيةقوامها الحقوقوالتنمية البشريةوالمستدامةوالعدالة الاجتماعيةوالتي انها ان تؤسسلمجتمعاتمنتجة وتوفر فرصعمللابنائها وتوفر لهم الحماية الاجتماعيةكذاكوالعمل � منش اتوالاندماج الاجتماعي. � هوله الوصول الىالخدم � كن اللائقوالتعليم الجيد والمنفتحوكذلكس � قوالس � اللائ وتؤسسجميعها الوصول الىمجتمعات اكثر منعة وتماسكا واستدامة . السيداتوالسادة ، بصدور الاعلان 1948 دة منذ عام � ق العدالة الاجتماعية تصدر جدول الاعمال العالميللامم المتح � عيلتحقي � الس شباط/ 20 باعلان اليوم العالميللعدالة الاجتماعية في 2007 ان، وكذلكبلغ اوجه عام � العالميلحقوق الانس واق المالية � اواة، واضطرابالاس � ذاء، وتفاقم اللامس � ارع ازمة الغ � اءذلكبعد وطأة تس � نكلعام. وج � ر م � فبراي عالميا وعن ادراكعميقلاحق بأن التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصاديوالعدالة الاجتماعية اهدافا يدّعمبعضها ن المجتمعيين. واتىاليوم � لموالام � ير باحداها دون الاخري لدى توخيالوصول الىالس � البعض، ولا يمكن الس العالميليذكر باهمية تعزيز الجهود فيمجالات القضاء على الفقر، وتشجيع العمالة الكاملة ، والعمل اللائق ان وحصول الجميع بشكلشاملومنصف � يينوالاندماج الاجتماعيواحترامحقوق الانس � اوة بين الجنس � والمس على الخدمات الاجتماعية والفرص. وكانتالاسكوا، الجهة الاقليمية للامم المتحدة فيالمنطقة، فيدورتها الوزارية الثامنه والعشرينفيتونس ة. وقد التزم بموجبالاعلان ممثلو � د اطلقتاعلان تونسللعدالة الاجتماعية فيالمنطقة العربي � ق 2014 ام � ع ةكقيمةجوهرية فيالثقافة العربية والاس مية وركنا � اركين بالدورة بالعدالة الاجتماعي � دول الاعضاء المش � ال اواة والانصاف � عيللعملعلىتحقيق المس � ات امنة ومتلاحمة ومزدهرة. كما اكدوا الس � يا لبناءمجتمع � أساس تناد الى المبادئ � راكاتمن اجل التنمية وبالاس � تدامة التنمية وعلىبناء الش � وعلىمكافحة الفقر وتحقيق اس التيكرستها الصكوكوالمواثيق الدولية. السيداتوالسادة، تدامة . � انية والمس � هد منطقتنا العربية اليومعددا من التحديات الانمائية فيمختلفمجالات التنمية الانس � تش وبالرغممن الانجازات الانمائية الهامة التيسجلتخلال العقود القليلة الماضية ، الا ان المنطقة ما زالتتشهد بالفقر، � د الفوارق الاجتماعية ونس � ىالامنوالامان، وتزاي � ندولها، كالافتقاد ال � يمة فيبعضم � اتجس � تحدي تمرار الاحتلالومصادرة الاراضي، وتفاقم التهجيرواللجوء، وتزايد الهجرة الداخلية � وتزايد الصراعاتوالحروب، واس وارد، والافتقاد الى الامن الغذائي، � ارج، وذلكبالاضافة العوامل الاقتصادية المؤثرة كندرة المياه والم � والى الخ رصالعمل اللائق، � وث البيئي، والافتقاد الىف � ة الىتفاقم التل � ىالدول الفقيرة ، بالاضاف � م الديونعل � وتراك املة � ر مظلة حماية اجتماعيةش � كان، وعدم توف � ة الصحية الكاملة للس � م، وعدم التغطي � ب التعلي � وتدنينس دن، وبداخلها ايضا. وجميع � كنية ومدن الصفيححول الم � وائيات الس � كن اللائق، بالاضافة الىتكاثر العش � والس انها ان تقوضفرصتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة وتصيبفياحيانكثيرة � هذه الامور منش التماسك الاجتماعي. 36 170 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==