170

كانياكانفيالعالم او فيمنطقتنا، وتركزهكذلكفي � ارع النمو الس � بالاضافة الىذلك، لابد منلحظاثر تس ق الحضرية، برزتتحديات � ريع فيالمناط � ن الحضرية علىالنمو الحضريوالعمراني. ومعهذا النمو الس � الاماك به الحضرية وزيادة المعازل � يةجديدة، بما فيذلكزيادة الفقر والبطالة ونمو الأحياء الفقيرة والمناطقش � رئيس فر التسارع الحضريعن زيادة � تركة والمفتوحة للجميع. كما اس � الحضرية، والافتقاد الىالاماكن العامة والمش ن المناطق الحضرية � ات المقدمة بي � وارق الكبيرة فيالخدم � ية؛ وزيادة الف � ىالبنىالتحتية الأساس � بءعل � الع والارياف؛ وزيادة العبء على الاثر البيئيوالمناخ، وفي ارتفاع الاستهلاك السريع للموارد. ة للتحضر. � وة التحويلية الطبيعي � هد الق � إن المنطقة العربية تش � يالعالم، ف � ق الأخرىف � ل المناط � ا مث � ومثله دا بنتيجة � ة التحضر أكثر تعقي � ة، اصبحت عملي � د من الدول العربي � ق أخرى، فأن العدي � ىعكسمناط � ن، عل � ولك يمن اعداد � ىالصعيد العالم � بوقةعل � هد المنطقة معدلاتغير مس � زوح والهجرة. وتش � اتوالن � روبوالأزم � الح راق، وليبيا، � دولكالع � ن ال � هدها عدد م � رة التييش � داث الأخي � ة الأح � ا نتيج � كأساس � ردين، وذل � نوالمش � اللاجئي طينمن � ورية، واليمن. وذلكدون ذكر النزيف الدائمفيفلس � ودان، والجمهورية العربية الس � والصومال، والس متدمير مدن � ن الزمن . ولقد ت � ي، وغيرها، عبر عقود م � ادرة الاراض � ازلوالبيوت، ومص � وء وتدمير للمن � ر ولج � تهجي ن الأرواح وبدد � تالعديد م � لحة. وقد زهق � اتوالصراعات المس � ياق الأزم � يالعديد من البلدان فيس � ا ف � بأكمله يج الاجتماعيفيكثير من الأماكن. وقد تأثرت � د من الجهد التنمويوالانمائيوالثروات، وتم تفككالنس � العدي لحة الىحدكبير بها، وعمدتالىاستيعاب � هدصراعاتونزاعاتمس � العديد من الدول المجاورة للدول التيتش كان. وقد نتجعنهذه � ات الاجتماعية الأخرى بقدر الام � كنوالخدم � ردينوتوفير الس � تدفقملايين اللاجئينوالمش ار المناطق الفقيرة المكتظة، واجهاد للبنى التحتية وارتفاع في البطالة، و فيكثير من � التطورات تفاقم انتش الأحيان زيادة في التوترات الاجتماعية والاستبعاد المكاني. هدت العقود القليلة الماضية أيضا النمو غير المسبوق فيالمستوطناتغير الرسمية، بما فيذلكفي � وقدش أطرافالمدن. وزحفالمناطقالحضريةعلىالأراضيالزراعية التيتهددفيكثير منالأحيانندرة المياهوالموارد الطبيعية وتنهكالبنية التحتية الحضرية القائمة التيفيكثير من الحالات، ليستقادرة علىاستيعاب الزيادة الحادة في الطلبعلى الخدمات. لعقدينمن � د الموئل الثانيقب � كلكبير منذ عق � دنفيالمنطقة العربية بش � رتحالة التحضر والم � د تغي � لق رزتتحدياتعمرانية � رائح الاجتماعية. وب � ع الدخلبين المدنوالاريافوبين الش � وارقفيتوزي � ن. وازدادتالف � الزم اء الانصاف � ائلكارس � وحضريةجديدة وذلكبالرغممن الانجازاتالتيقامتبها الدول العربية. ولكنتبقىمس ات الحضرية � م، وتوفير الخدم � ق والملائ � كن اللائ � تدامة، وتوفير الس � ي، والاس � ك الاجتماع � اواة، والتماس � والمس المناسبة واتاحة اماكنمشتركة و عامة للجميع وضمانعودة اللاجئينوالمهجرين ، وتوفير الخدمات الاجتماعية ة للمنطقة فيجهدها الانمائي. وهناكحاجة إلىالوصول الى � م الىحينعودتهمتحدياتاضافية مضاق � له فلسفة نهج توافقيجديد للإسكانوالتنمية الحضرية فيالمنطقة العربية لتلبية احتياجاتوتطلعاتشعوبها اواة والاستدامة والعدالة الاجتماعية بما يفعلمنفعة النمو العمرانيويزيد من الثروة � منحيثالانصافوالمس ة يزيد من التماسكالاجتماعيوالامنوالاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة . ويوفر � التيينتجها وفيالان نفس هذا المنتدى الكريم فرصة هامة لاطلاق النقاشوافساح الحوار حولهذه المسائلكافة. 37 170 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==