170

تمثل المدن الكبرى- وعلىوجه الخصوصالعواصم تقبل � ا تخطيطمس � مفيه � ييت � ق الت � ا- المناط � منه اري � دم الحض � وس للتق � ر الملم � و التعبي � م، وه � الأم زز � ا يع � عوب، وكلاهم � ات الش � ع ورغب � ة المجتم � وقناع القيم الثقافية ويحميها ويلهم القيادة اتخاذ القرارات فيجميع الأمور، كبيرها أوصغيرها، وتتماثل الأنشطة ودةطابعها البصريمع � يتتمفيتلكالمدنوج � الت منجزات الأمة بأسرها. خ � ه تاري � يصفحات � ع ف � وح، تطال � ابمفت � ةكت � المدين م � م وحياته � ات بيئته � م، ومقوم � كانهــا وتـراثه � س لوكاتهم، � الاجتماعية الاقتصادية، وذوقهم العام وس ح � د أصب � م. وق � م وتطلعاته � م ومطامحه � وأهدافهـ إنشاء المدن أمراً أساساً يفرضنفسه أحدَ الاهتمامات ر، لما له � فدول العالم المعاص � يمختل � ة ف � الجوهري كانية وحتى � ة والس � ات المكاني � ى التوازن � ن أثر عل � م على المسائل التفصيلية لأنماط الحياة المختلفة. ذ أكثر من � دنمن � اة فيالم � ان الحي � ارسالإنس � د م � لق دظاهرة � دن الكبرى تع � ن الم � ام، ولك � ة آلافع � خمس حديثة نوعاً ما، ولعلضخامة حجمها هيالتيتميزها من ألوان الاستيطان الحضري الأخرى. ن تفاعل � ة الحضرية تنبع م � روف أن الحرك � ن المع � وم ا: الإدارة � ن بينه � ص م � ن أن نخ � دة، يمك � ل ع � عوام تقرار � ي، والاس � ور التاريخ � ة، والتط � ية للدول � السياس قللأراضي، وتنمية � ي، وتوافر النمو المتناس � الاجتماع طة � ف الأنش � ا، وتوظي � ة وازدهاره � وارد الاقتصادي � الم القائمةعلىالتقدم العلميوالتطور التقني. ولكن يظلعنصر السكان يتحكم بالدرجة الأولىفيحركة نمو المدينة وتخطيطها وتنظيمها وتطويرها. ير � كان في العالم تش � رات تطور الس � تتقدي � وإذا كان منمجمل %54 وفيبلغ � كان المدنس � إلىأنعددس داد التجمعات � ، فإن تع 2020 ام � يع � كان العالمف � س مة أو تزيد) � ة (المليون نس � دن المليوني � كانية للم � الس كان الحضر، مع � نمجموعس � م %67 وف يصل إلى � س ر الكبرى- � م والحواض � بان أن العواص � ي الحس � الأخذ ف ريع-سوفيتزايد � ذات الثقل الخاصومعدل النمو الس ا ازداد � ن الثابت أنه كلم � دلات أعلى. وم � كانها بمع � س ات � ر بإبداع � ام أكب � رة كان الاهتم � كان الحاض � دد س � ع كلاتالحاضر � ةمش � ة لمواجه � موالتقني � ائل العل � وس والمستقبل. دلاتخارقة � ير بمع � ور الحضري في العالم يس � إن التط د، وهذا يجعل � يأتيبه الغ � ىليصعبالتنبؤ بما س � حت سيرورة التخطيط توقعاً اجتهادياً إلىحد كبير؛ فوسط م تتجاوز � دة ل � اً وفيم � تحديث � ي تم � رات- الت � المتغي بضعة عقود-شهدنا: تمراً بلا ضوابط نحو المدن لأسباب � رياً مس � تدفقاً بش • مختلفة. ه نتيجة � م حدت � ة تتفاق � ق العام � ي المراف � اً ف � احتقان • إقامة المباني الشاهقة. وي � ي لتحت � ــاع الأفقـ � ي الاتس � دن ف � انط ق المــ • المجتمعات المجاورة. ظهور المدن التابعة حول المدن الرئيسة وغير بعيدة • عنها. رايين المواص ت وزيادة � ىش � ديدة عل � اً ش � ضغوط • سريعة فيوسائط النقلكماً ونوعاً. مشكلات أخرى متنوعة: اجتماعية وأمنية واقتصادية • معالي الشيخ الدكتور عبد اللهالعلي النعيم رئيسمجلسأمناء المعهد العربيلإنماء المدن، رئيسالمعهد المدن الكبرى وتحديات التنمية الحضرية أبحاث 50 170 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==