170

وبيئية... إلخ. تمر، يحمل الكثير من قضايا � رات لتطوير مس � ت إلا مؤش � هذه الدلائل ليس ث، لتدرس � اط البح � دي لها وطرحها علىبس � يينبغيالتص � ر الت � التحض رى التيتعدت � صفيالمدن الكب � مولوواقعية، وعلىالأخ � ج بش � وتعال المشكلاتفيبعضها هيمنة الإنسان وتجاوزتحتىمداركه. ريعلى � ار التخطيط الحض � يمس � يالاعتماد ف � نفيالماض � ن أمك � ولئ اربوالقواعد المتوازنة وقدر غير قليلمن العفوية، � الخبرة والمهارة والتج فإن إنشاء المجتمعات الحضرية المعاصرة وإدارتها يتطلبان نهجاً مختلفاً يوالتخطيطالتقني، � د التنظيم المدن � راً، ولهذا وذاكوج � لوباً مغاي � وأس داع الفكري � يوالإب � ثالعلم � د علىالبح � ق يعتم � امدقي � تهدافاً لنظ � اس ر � ى لحواض � ات المثل � دة والتوقع � ارب الرائ � ة والتج � ات المتكامل � والدراس المستقبل. المدن الكبرى انمنذ آلاف السنين لتكوين الجماعات البشرية، فأنشأ القرى � سعىالإنس دنومراكز حضارية. وينظر العالم � يتطورت إلىقرىكبيرة ثم إلىم � الت إلىالمدنعلىأنها ظاهرة مميزة فيمواقع العمرانعلىسطح الأرض، ان، � ازات الإنس � ن أكبر إنج � از م � وإنج ومؤشر علىمقدار تحضره وتطوره. لقد ظهرت المدن بأحجام مختلفة ابقة على التاريخ � في العصور الس ارات � ور الحض � ع ظه � المي دي م ة، � ة، والهندي � ة : الصيني � القديم ورية، والعربية، � ة، والآش � والفرعوني ة الأولى � رون الميلادي � ي الق � ثم ف إبانالحضاراتاليونانيةوالرومانية، د � ارة الإس مية. وق � ع الحض � م م � ث ببعوامل � دن بس � تهذه الم � قام دينية وتجارية وعسكرية وسياسية، تمرتأخرىحتى � واندثرتمدنواس العصور الحاضرة. وفي البحثعن بدايةظهور المدن ة في العالم، � والتجمعات الحضري رة العربية � خ أرض الجزي � يذكر التاري 51 170 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==