170

ن قديم � ل الاجتماعيم � روف التفاع � ا، وظ � وما حوله ه وأفراد مجتمعة، ثم � ان والبيئة المحيطة ب � بين الإنس الاستغلال الفعليللموارد البيئية وتطويرها. ويمكن القول إن الإنسان اهتدى إلى العيشفي المدينة منذ دى إلىالكتابة وحدوثتحولاتكثيرة فيحَيَواته � اهت ة. وحين انتقل إلى � ة والاجتماعية والفكري � الاقتصادي مال الجزيرة العربية، وبالذات � اط الزراعيفيش � النش بعـة آلافسنـة، � فـوح جبـال زجوراس، قبـلس � فيس قـامبإنشاءمدينة ((جرمو)) أولىالمـدن المتطــورة، ت � كنيـة وأحيط � دور الس � ا ال � ت فيهـ � ث تجمعـ � حي بالمزارع الواسعـة والمراعي المتراميـة. يظاهرة حضرية � ن أن عمر المدينة ف � وعلى الرغم م بعة آلافوخمسة آلافعام، فإن الحاضرة � يراوح بينس ىالحداثة منها إلى � رىفيظاهرة عامة أقرب إل � الكب القدم. ويذهببعضالعلماء إلىأن اتساع المدينةهو الذي ابق. وحتىمدينة � تيطانحضريس � ا عن أي اس � يميزه روما القديمة- ذاتالمليون نسمة-كانتعلىعلاقة كانها � تطاعةس � مرئية بضواحيها الريفية، إذكان باس ي المدينة، � ة وأخرى ف � ن أي منطق � افة بي � قطع المس يراً على � ى أطرافها الريفيةس � نمركز المدينة إل � أو م الأقدام. ن � ال م � تغرق الانتق � ة فيس � رة الحديث � ي الحاض � ا ف � أم اعات، وهكذا � يارةس � ا إلىأطرافها حتىبالس � مركزه عت الحاضرة الكبرى لتصبح نطاقاً يتعدىهيمنة � اتس الفرد بكثير. ة � رةعالمي � ةظاه � ز الحضري � اع المراك � رة اتس � إنظاه غلت- ولا � ر، وقدش � اع درجة التحض � ر ارتف � أت بتأثي � نش ن � ن والديموغرافيي � ن الجغرافيي � كار الباحثي � زال- أف � ت ري والمخططين، � اع والاقتصاد الحض � اء الاجتم � وعلم اتهم إلىصيغة ((المدينة � فقد حاولوا التوصل بدراس تغلظروفها الطبيعية والبشرية � النموذج)) التي تس دصيغة � تعين بها فيتحدي � فء وتس � تغلال الك � الاس ي � احة الت � ا والمس � ن تأديته � ي يمك � ة الت � الوظيف ن � رة ع � ة قاص � ات الحضري � زال الدراس � تثمرها، ولا ت � تس بباختلافمقومات � الوصول إلىالصيغة المثلىبس دلات الزيادة � ة، وتباين مع � أة وتطور المدن منجه � نش ن تظل � رى، ولك � ة أخ � ن جه � ة م � كانية والوظيفي � الس دةهيالنمو � يصيغة واح � تركة ف � دن الكبرىمش � الم ة بها في � ي المحيط � اب الأراض � ىحس � احيعل � المس محاولة منها لسد متطلباتها الوظيفية والسكانيــة. دن � ىأن الم � رة أدى إل � يللحاض � ور التقن � ن التط � ولك داً، واختفى � داً جدي � ا بع � ا وامتداده � ذ فينموه � د تأخ � ق طح فيكونه دلالة وحيدة على النمو والامتداد، � المس حيثلميعد المنزل المكونمنطابقواحد أوطابقين رت العمائر الضخمة � اسبناء المدينة، فقدظه � هو أس ت � كنية، وارتفع � دات الس � ق والوح � ددة الطواب � متع ة، ولم � حابفي أكثر مدن العالم الرئيس � ناطحات الس وارع المعروفة، � ى الطرق والش � د الانتقال قاصراً عل � يع ائل � طح الأرضلتتحركوس � اق تحتس � قتالأنف � بلش ل المعلقة، � ائل النق � رع، وظهرتوس � نقل أضخموأس تمحض � ا حجماً وليس � دن أن له � وم الم � ح مفه � وأصب احة، وأن نموها لم يعد وقفاً علىالمحاور الأفقية، � مس بل انتشرتظاهرة النمو الرأسي. ىأطلقعليها � دنفيأحجامها حت � ضالم � وازدادتبع وار نمو � ا عرففيأط � اوزة م � ة)) متج � دن المليوني � ((الم المدن، بالمدينة الرئيسة أو المدينة الأم التيقد تكون عاصمة لإقليم أو ((المدينة العظمى)) التي تضم في ا عدداً من المدن الصغرىوالأحياء وتتركز فيها � محيطه الأنشطة والخدمات، وقد تكون عاصمة الدولة. ة)) تعبيراً � مىبـ ((المجمعات المدني � هدنا ما يس � ثمش مل � عن امتداد النمو العمرانيوالمناطق المبنية لتش اً، ولعل أكبر مجمع � ر منمدينة أو وحدة حضرية مع � أكث احة أو عدد � واء في المس � رف بالضخامة-س � ريع � حض 12 كان- هو مجمع لندن الكبرى الذي ابتلعحوالي � الس ان الكبرى الذي ابتلع حوالي � مدينة.. ومجمع مدينة عم ة � تقلاً؛ أو إقام � كانياًً كان مس � اًً س � ة أو تجمع � مدين 13 52 170 العدد