170
م، 1987 ر � ي أكتوب � دا ف � وا بكن � ي أوت � ف ويتساءلعنالمستقبلوعنالتحديات ا! وكيف نفرط � وف يرثها أبناؤن � التيس عكوكبنا! � ادر الطبيعة وينابي � يمص � ف ة! � وث البيئ � ي تل � بب ف � ف نتس � وكي جار! � ات والأش � ى الغاب � ي عل � ونقض ة! ولا نفكر في � رات الترب � تنزف خي � ونس ن الفيضانات أو � تفادة م � اليب الاس � أس مقاومة الجفاف. واستطرد إلى القول: اد العالمي � ة علىالاقتص � إن المحافظ ى الفقر، � ت بأهم من القضاء عل � ليس اء � ارِ القض � ه ج � م أن � ردد بعضه � ذي ي � ال ن أن العكسهو الواقع، � عليه، علىحي ال، � غ مث � وداء أبل � ا الس � ي أفريقي � فف ة � تويات المعيش � تمس � ث انخفض � حي يعام � تعليه ف � ثمما كان � ى الثل � إل ن � د م � و مزي � ارة نح � ير الق � م، وتس 1970 ان � الفقر والجوع. وأهم التحدياتللإنس ب � ي الغال � دن وف � ي الم � تكون ف � س رن � ة الق � ل نهاي � م، فقب � ي العواص � ف يعيش أكثر سكان العالم � العشرينس ا كان عليه � سم � دن، وهو عك � ي الم � ف مفيبدايةذاكالقرن، حيثكان � العال فقط %15 بة � كان الحضر يمثلون نس � س وبتعبير أدق فإن .%30 ى � ثم ارتفعت إل كان المدنمذهلة إذ � الزيادة فيعددس م 1950 مليوناً فيعام 730 ارتفعتمن بلايين. 5 م، وربما وصلتحالياً إلى 1980 إلىبليونينعام دن الكبرى في � كانيعلى الم � ودة إلـىضغــوط النمـو الس � وعــ دة مدينة دلهيأن التحضر يعدّ من � انعم � مثالواقعي، ورد علىلس م 2000 ام � تقبلأً، وأنه إلىع � راً ومس � يعالمنا حاض � م الظواهر ف � أه ترتفع � يالمناطق الحضرية، وس � ريف � من الجنسالبش %48 ش � يعي ع وحركة � ، وأن التحضر والتصني %67 ى � م إل 2025 ام � يع � بة ف � النس المركباتفيالطرق أوجدتوضعاً مربكاً للعقلفيالمدن الكبيرة، ريع � وبخاصة تلك الكائنة في الأقطار النامية، وأن النمو الحضري الس ىالبنيتين الاقتصادية � ادضغطلا يطاقعل � لبية وإيج � يأتيبنتائجس والإدارية. ات � كانية وتوقع � اءات الس � ير الإحص � ة)) تش � دن المليوني � ن ((الم � وع مكانتالمدن المليونية 1950 ام � ةهيئة الأمم إلىأنه فيع � منظم مدينة، وحالياً 120 م إلى 1960 ام � مدينة زادتفيع 80 در بحوالي � تق مدينة. 200 قاربت الـ وأما الحواضر الكبرى (العملاقة) فقد كانت المدن العشر الأولىعام معلىمستوى العالم، التييزيدسكانها علىأربعة أو خمسة 1950 ع الباقية � ة، والأرب � ي الب د الصناعي � تمدن ف � ن بينها س � ن، م � ملايي اء علىتقديرات � سأيرس. وبن � د، إضافة إلىبيون � يالصينوالهن � ف ادة فيالنمو لكلمدينة، فإن � ابمعدل الزي � الأمم المتحدة ومعحس المتوقع أن يكونهناكخمسونمدينة يزيد عددسكان الواحدة منها علىخمسة ملايين نسمة، منها تسع مدن فقطفي الأقطار الغربية. الإسكان والتوطين يفضل الناسالعيشفيالمدن الكبرى، ويتوافدونعليها، ويسعون يح لتحقيق رغباتهم � ا المجال الفس � ة فيها؛ لأنهم يجدون فيه � للإقام ع إلى � ي التطل � اءطموحاتهمف � ة وإرض � ة متقدم � اة عصري � يحي � ف تقبل أكثر تقدماً وإشراقاً، وينظرون إلىالحاضرة الكبرىلقيَمها � مس اح لهمفي � ار لا يت � الاً للاختي � دونمج � ثيج � ددة، وحي � ا المتع � ومزاياه مكان آخر ضمن إمكاناتهم الفردية، وقد يعنيهذا أن تهيئكل حاضرة للقاطنين فيها حرية أكثر لمجال واسع من الاختيارات. كلاتهؤلاء � اً فيحلمش � داً مضاعف � كيعنيجه � وكذل ة � ن وإتاح � ير التوطي � ا تيس � ي مقدَمه � ن، وف � القاطني الات الإدراك � نمج � ذيعد م � بال � كن المناس � الس الحسيللبيئة الحضرية. 55 170 العدد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==