170
ا � رات وم � دوات والمؤتم � ه الن � ا تولي � م ن � ة م � ات الأكاديمي � ه الدراس � تتضمن ا يحقق � ع المدينة بم � ر واق � ل تطوي � أج تطلعاتومتطلباتالأطفالوالشباب ، إلا أن تلك المجهوداتلا تجد إنعكاسا ة � ة العمراني � ي المنظوم � ا ف � واضح المتكاملة للمدينة العربية . ذا البحث � ق يمثل ه � ذا المنطل � ومن ه بالمفاهيم � ة نحو تقري � وة عملي � خط النظريةمن الواقع العمراني، ويتجسد ذلكفيشكلسياساتواستراتيجيات ي � ا ف � اد به � ح للاسترش � ة تصل � عمراني ريحة � ات تلـك الش � ق متطلبــ � تحقيــ كاني(الأطفال � الهائلةمن الهرم الس والشباب) . : أهميـة البحـث -2 ية يتبناها � تعراضعدة نقاطأساس � ة البحثمنخلال اس � ح أهمي � تتض البحثويركز عليها وهي : ييعتبر � رية والت � يمجال التنمية البش � ثأهمية خاصة ف � ل البح � يمث ث المجال � ح البح � م ركائزها ، ولذلكيفس � ن أه � بابم � الأطفال والش رية منخلال الارتقاء بالمؤسسات � أمام أهمعناصر تلك التنمية البش التعليميةتصميما وتخطيطاسواءفيالمبانيوالفراغاتالمعمارية ، وكذلك العناصر العمرانية والعلاقة بين الكتل البنائية والفراغات . نسبة الأطفالوالشبابفيالتركيبالاجتماعيللسكان ، وهينسبة منمجموع السكانفي %54 لا يستهان بها إطلاقا فهي تمثلحوالي م 2004 – المجتمع المصري ( الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء منجملة السكان %40 عامـا 15 ) ويمثل الأطفال والشبابحتىسـن الحضري في الشرق الأوسطوشمال إفريقيا . كان في � منمجموع الس %60 كان الحضر أولئكيمثلون � علما بأنس ) منهنا يجبأن Children And The City Amman 2002 كلبلدان ( � تل ريحة بالاهتمام اللازم الذي يتناسبوحجمها وثقلها � تحظى تلك الش في المجتمع . مليون نسمةعام 330 يبلغعددسكانمنطقة الشرق الأوسطحوالي ن بينحديثي � م %50 بة � بابمنهمنس � الوالش � ل الأطف � م يمث 2001 كان � من أولئك الس %60 ر من � نة ، يعيشأكث � س 24 ن � الولادة إلىس بابفيالمدن تقترب � بة الأطفال والش � فيالمدن ، وبالتاليفإن نس . )%60( من ذلككثيرا اتوتقلبات � طمنصراع � رق الأوس � ة إلىما تعانيه منطقة الش � إضاف تقرار � ىالاس � تعل � ا انعكس � ول ، كم � توى الدخ � ىمس � تعل � انعكس يوالاجتماعي، ووقوعكثير من الأسر فيدائرة الفقر والعوز � السياس ي � كلتفش � بابفيش � الوالش � ىالأطف � دورهعل � ذا ب � سه � . وانعك كنوإن وجد � ا يصل الأمر إلىإنعدام المس � راضوالأوبئة بل أحيان � الأم فهو بصورة غير لائقة آدميا . 67 170 العدد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==