170

منهجية البحث : -3 لوبوذلك � ىأكثر من أس � يهذا البحثعل � ة المتبعة ف � د المنهجي � تعتم تبعا لنوعية التعاملمع مفردات البحثوعناصره الأساسية ويمكن إلقاء الضوء علىهذه المنهجية ودورها فيتوجيه عملية البحث . كما يلي :- نخلال تحليل � ة الظاهرة م � ي والذي يعتمد علىدراس � ج التحليل � - المنه ة والعمرانية لمعرفة � ات المعماري � ل الفراغ � ا الأولية مثل تحلي � عناصره لمعدلاتها � بابوتحلي � ا توفره للأطفالوالش � ا وم � ا ، وعناصره � وظائفه ونسبها . نخلال � رة ما م � ىظاه � ادة عل � مع � م الحك � ثيت � ارنحي � ج المق � - المنه تركمعها في � ر أو فيمدينة أخرى تش � ا فيمجتمع آخ � ا بمثيله � مقارنته بعضأو فيكلخصائصها . نهامين : � كاز علىعنصري � ابقين الارت � ن المنهجين الس � بكل م � ويتطل الدراسات والمسوحات الحقلية والعينات الدراسية . • " الأدبيات التي تناولت المجال بشكل أو بآخر . • أولا : قراءة الوضع الراهن البيئة والمؤسسات التعليمية ولقد أدى غياب البعد البيئيفيتصميم المؤسسات التعليمية إلى ظهور نماذج نمطية من المدارسلا تحقق التفاعلمع البيئة فيمحاولة للتكاملمعها أو الإنسجام مع المكونات البيئية بحيثتصبح المدرسة جزءا من التشكيل البيئيمما يحبب التعاملمعها سواء من العاملين أو من الطلاب . ورغم أنه تبذل محاولات عديدة في ي � م العرب � يالعال � اه ف � ذا الاتج � ه عامة وفيمصر خاصة إلا أنها تظل ة ولا تصل � نجه � توىم � دون المس ة أخرى � ن جه � ذ م � ز التنفي � ىحي � إل ة التعليمية � ة العامة للأبني � (الهيئ ى � اه إل � ذا كان الاتج � م) . ول 2001 ، ة � ات التعليمي � م المؤسس � تصامي والثقافية للأطفال والشباب البعد ة الاقتراب � ة ، ومحاول � ن النمطي � ع ى نوع � ة والوصول إل � ن الطبيع � م من التزاوج بين البيئة والمبنى . ن المصممين � لكثير م � ثيمي � حي ة � واع التقليدي � ي الأن � ى تحاش � إل ة � ر مرون � ات أكث � م فراغ � وتصمي ة للطفل � ن الحري � وع م � ق ن � لتحقي ذا الفراغ � ل مع ه � من خ ل التعام ه وعناصره � كل مكونات � المفتوح ب طة � ي أنش � تعمالاته ف � دد اس � وتع ر � نمص � ام الدي � ازمحس � رة (ح � كثي ذا الاتجاه ما يعرف � م) ويمثل ه 1990 ة أو العمارة � ارة البيئي � ا بالعم � حالي م) 2000 الخضراء . (عادل ياسين ة � ن خ ل دراس � ك م � دد ذلـ � ويتح ى � ى واللامبن � ن المبن � ة بي � العلاق ض � دى ببعـ � ذي حـــ � ر الــ � ، الأمـ م � ل تصمي � ن أن يجع � المصمميـ ع � ـي لا يخضـ � ل الــدراس � الفصــ ة � يــة التقليدي � كال الهندس � للأش ل إلى � ل يمي � ل ، ب � ع أو المث � (المرب م � س تصمي � ة) . وأن يعك � التلقائي ي � ص التـــ � ــة الخصائــ � المدرس ع الموقع � م قا كام � ق تناس � تحق ص � ث الخصائ � ن حي � ي م � الطبيع 69 170 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==