170

عمارة المستقبل تعومعلى الماء وتغوصفي الأرض تقبل. فما إن تبدأ � اً إلى المس � ي الفن الأكثر تطلع � ا تكون العمارة ه � ربم نوعلمهم إلى � ال المعماريي � ق، حتىيتجهخي � ر فيالتحق � ارة الحاض � عم ي تصميم � تفقطف � ة العمارة ليس � تقبل. أهمي � م للمس � كار تصامي � ابت ا فنوناً � ا تصحبمعه � اً فيأنه � ا، ولكن أيض � توظائفه � اً كان � يأي � المبان ات الداخلية والإضاءة � ييد والتصميم � اً أخرى فيمجالاتمثل التش � وعلوم وغيرها. فما هيعمارة المستقبل التييعملعليها مصممو اليوم؟ يمكن أن تتعدد الإجابة، ولكنها منوجهة نظريهيالعمارة التيغادرت ذ بدايتها مرتبطة بالأرض � ماء.ظلتالعمارةمن � ارة الماءوالس � الأرض. عم ارة اليوم � ن، فُرضعلىالعم � ارات المختلفة. لك � ر الحض � ر القرونوعب � عب دف العمارة � ة للحياة عليها. ه � تغير آمن � ادر الأرضلأن الأرضأصبح � أن تغ دو أن الملاذ � ان. يب � ر الم ذ الآمن للإنس � أوى. أي توفي � ر الم � و توفي � الأوله ي الجو. فعمارة � لعلى الماء أو يعلق ف � يحطفي القريب العاج � الآمنس المستقبلتهدفإلىالتكيفمع تغيراتالطبيعة والتعايشمع الكارثة! ر! لذا، تظهر � اتوتتعايشمع الأعاصي � ممبان تقاوم الفيضان � مثلاً: تصمي اسالآن. لنرَ ترجمة عملية � توعبها كثر من الن � أفكار جديدة وجريئة قد لا يس عند معماريين يصممون لعمارة المستقبل: اري الهولندي كوين � يعتقد المعم وسأن المبانيالعائمة هي � أولتي ً ي مث � تقبل. يعط � ارة المس � عم ا � ل م � ة تحم � فينة ركابضخم � بس خص � نثلاثة آلافوأربعة آلافش � بي ون � اء ويتنقل � وق الم � ون ف � يعيش ىذلك � رى. عل � ة إلى أخ � ن مدين � م ن الممكن أيضاً أن نبني � يرى أنه م مبانيعائمة لمئات الأشخاصفي ازل تمكن � ة. يريد بناء من � بيئة مائي حمايتها من الفيضانات بأقلجهد. ي أن لا � د أن الماء ينبغ � و يعتق � وه ونجزءاً � كلة، بل أن يك � لمش � يمث ا يفكر � ذا، وبطريقة م � ل. ل � من الح ة � ي كيفـيـ � ون الآن ف � المعماري اء بدلاً � شمع الم � ا تعي � لمدنن � جع منمكافحته. اري � ى المعم � ق علـ � يطلـ ب � وس لقـ � ن أولتيـ � كوي ل � م. فقب � دي العائ � الهولن ه � سمكتب � نـوات أس � س 9 تديو»، المختص � ر اس � «ووت ببناء منازل عائمة. التقنية ت جديدة، � ية ليس � الأساس دا تعــرف المـنـازل � فهولن 40 ر من � ذ أكث � ة من � العائم ممنازله � اً. لكنه يصم � عام ام � كــال وأحج � ي أش � فــ ا � ان له � ة كمبــ � مختلفــ سمير غريب تقرير 78 170 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==