170

تقرير ين المدنيينويعملمعمعماريينكبار مثلنورمان � هر المهندس � وبكواحد من أش � ي. فيرنرس � كل أساس � فيش 16 ه المعتبر أيقونة معمارية. فالمنزل يزن � تر وهيلموتيان، لكنهصمم تحفته الفنية وبناها بمفرده: منزل � فوس فيالمئةمن الحمولة، وبالطبع أيضاً الكثير 85 فيالمئةمنوزنمنزلعادي بالحجمنفسه، وهذا يعنيأنه يوفر من الطاقة. فيالوقتنفسه لا يستهلكأقلكمية من الموارد فحسب، بلهو قابل للتدوير بالكامل. إنه المنزل طح المصنوعة من القش. غير � فيالمئة منذ الأكواخ الطينية ذات الأس 100 بة � الحديثالأول القابل للتدوير بنس اً لكنها عازلة � فافة تمام � ر. واجهات المنزل زجاجية وش � وىمكبنفاياتمنصنع البش � كلا يكونما نبنيهس � ذل جيدة للحرارة. ثلاثطبقاتمن الزجاج الخاصمع وجود غازاتخامدة بينها تنقل الحرارة بأقلمما يفعل الهواء. لهذا السببيتابعفيرنرسوبكابتكار الأفكار الجديدة. مثلا هو يحلمبمبنىليسرفيقاً بالمناخوالبيئةفحسب، بلأن يكونجزءاً من الطبيعة فيكلحالات الطقسوكل المناطق المناخية. قال: «فيطفولتيكنتأحلم بالعيش رارة، وفيالوقت � ن الكهرباءوالح � ن أن يتمداخله تخزي � ىتصميممنزل يمك � ذا، يعملعل � ةصابون». ل � يفقاع � ف فافية بكبسة زر، حيثيمكننا الجلوسفيأحضان الطبيعةلأننا نستطيع رؤيتها في � ه المزيد من الراحة والش � نفس كل الاتجاهات، أو يمكننا تعتيم الزجاج آلياً، ربما بالتصفيق، ويمكننا فتح المنزل منخلال فتحة تبدو كشفرة! تقبلمتنقلة ويمكنها � ابتيدجيفنز أن تكونعمارة المس � ه أيضاً، يريد المعماري الأميركيالش � فيالاتجاه نفس ديدة مندون أن تتأذى، منخلالخاصية تجعلها قادرة علىالغوص � أن تتفادى الأعاصير المدمرة والعواصفالش ياراتنا تتحرك � اءل تيد: نحننعيشثقافة التنقل، فلم لا نجعلمنازلنا متحركة أيضاً؟ ويجيب: س � داخل الأرض. يتس ه أفكار غير � زصاحبرؤية ولدي � ا. المعماري تيد جيفن � ذه التكنولوجي � تفيد منه � رك، فلندع المنزل يس � ن نتح � ونح وىمرأبكبير. � روع تخرجههو تصميممنزل تحتالأرض. لميكنفوق الأرضس � ة مُذكانطالباً. كانمش � تقليدي كان تصميمه دعوة إلىإعادة التفكير فيكلشيء. اليوم تيد جيفنزشريكفيشركة مقرها هونغكونغ. في ابقاتمعماريةكبرى في الصين. صمممبانيبواجهاتذكية تنظف � ر مس � نوات الثلاث الماضية، فاز بعش � الس اريع عالميةكبرى، لم � اء تطويره مش � ألفطالب. أثن 12 ع لـ � ها. ووضع مخططاً لحرمجامعة يتس � ها بنفس � نفس ا زالجيفنز مبهوراً بقوى � هد هذه العواصفالمرعبة فيطفولته. م � د رغبته فيعمارة الأعاصير، ربما لأنهش � يفق الطبيعة والعلاقة بين البشر وبين الطبيعة. «علينا أن نعملمع الطبيعة وإنحاولنا العملضدها فسنفشلكل ان» المنشورة في � لة مقالاتي«آخر قرون الإنس � نواتعدة فيسلس � مرة». هذا قاله تيد جيفنز، وكتبته أنا قبله بس جريدة «الأخبار» القاهرية. بالطبع كتبت المعنىوليسالحرف. تغرقهو وفريقهسنوات � خطر ببالجيفنز أن يبنيمنزلاً متنقلاً يمكن إنزاله تحتالأرضعندما تقتربعاصفة. اس ابعة من التصميماتناجحة يتحركفيها المنزل � خة الس � لفهم تعقيداتتكنولوجية لتحقيقفكرته. كانتالنس ن الحصى، يتم � منتالمدعموتحتهطبقةم � تالأرضمن الإس � اسالمنزلحوضتح � ة. أس � ةهيدروليكي � بأنظم اء التقليدي بحيثيمكن النظام � ز أن يجعل المنزل أقلوزناً من البن � ه برافعاتهيدروليكية. أرادجيفن � مب � التحك الهيدروليكيالمركزي أن يرفعهعلىذراع. كانتالفكرة أن يكون الشكل بسيطاً، ومواد البناءخفيفة والغلاف من الكيفلر. تغليفه بالكيفلر يبقيشكله إروديناميكياً. الكيفلر مادةخفيفة وقوية ومكلفة تستخدمفيصنع الستراتالواقيةمن الرصاص، لذا فحلمجيفنز بإنشاءقريةكاملةمن الكيفلرسيكونمكلفاً جداً. تعتمد الفكرة علىوصل القرية بأقمار المناخ الاصطناعية حتىيتم إنزال البيوت بالتزامنعند الضرورة. اء مصداتعواصفلكلمنطقة � ا منطريقطابعاتثلاثية الأبعاد، وربما إنش � م تيد جيفنز أيضاً ببناء منازلن � يحل سكنية. يحلمببناءمنزل يكونكلشيء فيه آلياً. بناءمنزلكالجسم البشري يصلح نفسه فيحالحدوثضرر. رارة أفكار أخرى. � علش � إنكانتهناكعاصفة يصنعغلافاً ويزيله فياليوم التالي... هذه الأفكار المجنونةستش هذا هو المستقبل. 80 170 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==