170

اء � ة نامية تنظر فيإنش � دول 25 ي � ا حوال � د حالي � إذ يوج ع التحدي � لم � ل التعام � ن أج � ةم � ة نووي � اتطاق � محط وارد طاقة � ن وجود م � ل في التحقق م � زدوج المتمث � الم يمكن التعويلعليها والحد من انبعاثاتغاز الدفيئة. ومن الواضح أن نشر العلم النووي قد حقق فوائد كبيرة اطة � ن البلدان النامية لمتعد ببس � دول النامية، ولك � لل جهاتسلبية متلقية للتقنيات التي تخترعها وتتبادلها ىالعكسمن � دول المتقدمة، بلعل � ريكاتها من ال � ش ذلك، اكتسبالعديدمنها مستوياتمرتفعةمنالخبرة تخدمها من أجل الابتكار، وذلكلتحقيق الفائدة لها � تس ولغيرها. ع بالخبرة � يالهندكدولة تتمت � بيل المثال، تأت � ىس � عل در طليعة التنمية � تخدام الطاقة النووية، لتتص � في اس ريعة، كما أن � يمجالاتمثل المفاعلات الس � التقنية ف ماليزيا تنقلإلىالسودانخبرتها الكبيرةفيالاختبارات عاعات الأيونية � تخدام الإش � غير المدمرة (يتمفيها اس ة � ات المصنع � ن المنتج � ة م � ودة مجموع � ار ج � لاختب اتالطائرات)، � ىمكون � طوالغاز إل � بالنف � ن أنابي � م تخدمة في � ع والمس � ام تقنية المش � د نقلتفيتن � لق الصناعات البتروكيماوية والمعادن الى أنغولا. إن الدروسالمستفادة من أجل تحقيق أهداف التنمية ال � ي المج � رة ف � ا أن الخب � ة، وأوله � تدامة واضح � المس لط الضوء على اتساع الفرصفي العلم � النووي تس توى � والتقنية والتيتحقق القيمة المضافة علىمس الاقتصاد الجزئي، مما يعنيدعمالتنمية بشكلعام. ماح للدول النامية كذلك بتحديد أولوياتها، � يجب الس ا، علماً أنه � ي الطليعة من أجل تحقيقه � وأن تكون ف م تلك الجهود عن � ى الدول المتقدمة دع � ينبغيعل طمنخلال � رة والمعرفة، وليسفق � ل الخب � طريق نق يالعقلية، � ولاً ف � بتح � ذا يتطل � دات، وه � د المع � تزوي ا عن العالم � بأن تغير تصوره � دول المتقدمة يج � فال ة أوكمكان للإنتاج � يكمصدر للعمالة الرخصي � النام صالتكلفة، وعوضاً عنذلكينبغيعلىتلك � الرخي ريكة كاملة قادرة، � ة الدول النامية كش � الدول معامل اثوالتنمية ذاتالتقنية � سفقطعلىعمل الأبح � لي كل � اهمة بش � ب، ولكن أيضا المس � ة فحس � المرتفع متساوٍ في المشاريع المشتركة. تدامة � ة المس � داف التنمي � ن أه � ع م � دف التاس � إن اله يسلط الضوء على الأهمية الحيوية للعلم والتقنية، – ة � دول النامي � يما ال � ولاس – م � و العال � ا يدع � بينم جيع � ر التقنيوتش � يوالتطوي � و الصناع � م النم � لدع ة، غير � اثوالتنمي � اق على الأبح � ادة الانف � كار وزي � الابت ن الحكومات أن � يتطلبم � ذا الهدفس � قه � أن تحقي تداماً، ليسفقطمن خلال � ياً مس � تظهر التزاماً سياس اً � ن أيض � ة، ولك � ز الصحيح � اتوالحواف � يالسياس � تبن تتطلب � منخ ل تأمين الموارد الكافية، كما أنها س عى لتحقيق � ة، أن تس � ة التقني � ركات العالي � من الش ؤولية � زءمن المس � ةكج � دول النامي � ع ال � راكاتم � ش الاجتماعية لتلك الشركات. مقالات 82 170 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==