170
التييتم بها إنفاق أموال الضرائب ر البعض، فإن � ة في نظ � غير مرضي هذا يستتبع إطلاق مناقشات عامة، ة � ات المنتظم � مـح الانتخـابـ � وتس للناسبتغيير الأولويات. ذا واضح ولا يحتاج إلىتنبيه، � كله ك � ىأولئ � بة إل � لبالنس � ىالأق � عل ة � دانغني � يبل � ونف � نيعيش � الذي ن � ة، ولك � اتفعّال � ا حكوم � تقوده ون � ملا يعيش � كان العال � بس � أغل فيمثلهذه البلدان. ا � دان إفريقي � ن بل � ر م � ي الكثيـ � ف ى القدرة � دول إل � ر ال � يا، تفتق � وآس ب أو تقديم � ل الضرائ � ىتحصي � عل ن � د بي � ع أن العق � ات، والواق � الخدم و � ن - وه � ة والمحكوميـ � الحكومـ ة- � دان الغني � يالبل � يف � ر مثال � غي ي البلدان � ب تماماً ف � اً ما يغي � غالب ورك � رطي نيوي � رة، كان ش � الفقي غير مهذب إلىحد كبير (ومشغول بتقديم الخدمة)، ولكن في الكثير اس � ع الن � م يق � دان العال � ن بل � م رطة الذين من � ال الش � ة لرج � فريس روا لهم الحماية، � المفترضأن يوف ن ذلك � دلاً م � م ب � ون عليه � فيفرض الإتاوات أو يضطهدونهم لمصلحة رعاة أقوياء. ل � دانذاتالدخ � يالبل � ىفـ � وحتـ ه � د، تواج � ل الهن � ـط مثـ � المتوس ة تغيباً � دارسوالعيادات العام � الم ن لديها � ن العاملي � داد كبيرة م � لأع ي أطباء � ن دون عقاب)، ويعط � (م ا يرغبون � اع الخاصالناسم � القط ول � ي الحصـ � م) فـ � ي تصوره � (ف د، والمضـادات الحيويـة - ولكـن الدولة � عليه- الحُقَن، والحَقن في الوري لا تنظمعملهم، والعديد من الممارسينغير مؤهلينعلى الإطلاق. يمختلـفبلـدان العالـم النامي، يموت الأطفاللأنهم يولدون في � وفـ تعص، بل � مبمـرضغريبأو مس � ةلإصابتهـ � أ، ليسنتيج � كان الخط � الم فنعالجها منذ ما يقرب � ائعة التيعرفنا كي � ل أمراضالطفولة الش � بفع م الرعاية � ىتقـديـ � ة القادرة عل � اب الدول � ان، وفيغي � ن الزم � نقرنم � م الصحيـة الروتينية للأم والطفلستستمر الوفيات بينهؤلاء الأطفال. بل � ابحكومة قادرة لا تعمل التنظيماتوس � ىنحـو مماثل، فيغي � وعل ركاتصعوباتجمة � فرضها علىالنحو اللائق، الأمر الذييفرضعلىالش م المدنيـة العاملةكما ينبغي � يمزاولة أعمالها، وفيغياب المحاكـ � ف ال المبدعيــنعلــىجنـي � ا يضمنقدرة رجال الأعم � ا، فليسهناكم � له ثمرات أفكارهم. إنغيابقدرة الدولة- بمعنىعدم توفيرها للخدماتوسبل الحماية التي يعتبرهاسكان البلدان الغنيةمنالأمور المسلمبها- أحد الأسبابالرئيسة دون دول فاعلة تعملمع � م، وب � يمختلف أنحاء العال � ر والحرمان ف � للفق مواطنينفاعلينومشاركين، فإنفرصتحقيق النمو اللازمللقضاءعلى الفقر العالميتصبحضئيلة للغاية. وءاً فيوقتنا � يالعالم تزيد الأمور س � فأن البلدان الغنية ف � ن المؤس � وم دان الغنية � ة- التحويلاتمن البل � اعدات الخارجي � ي، صحيح أن المس � الحال يما يتصلبالرعاية � بلها إلىحدكبير، وخصوصا ف � ىالفقيرة- تحس � إل ىقيد الحياة � اء اليوم ليظلوا عل � ا كان العديد من الأحي � ة، التيم � الصحي ضعملية � اً علىتقوي � ة تعمل أيض � اعدات الخارجي � ن المس � ا، ولك � لولاه تطوير القدرات المحلية للدول. رة- وأغلبها في إفريقيا- � ذا في أوضحصوره في البلدان الفقي � ويتجلىه اعداتبشكلمباشر، وحيثتكون تدفقات � حيثتتلقىالحكوماتالمس ننصف � ر م � و أكث � ي(وه � اق المال � ىالإنف � بة إل � ة نس � اعداتضخم � المس ود معمواطنيها � ذه الحكوماتلا تحتاج إلىعق � وعغالبا)، ومثله � المجم اءلة أمام � أو برلماناتأو أنظمة لتحصيل الضرائب، وإذا كانتقابلة للمس ة � لفيالممارس � ة؛ ولكنحتىهذا يفش � ات المانح � و الجه � ان فه � أيكي ن المواطنينفي � ة للضغوطم � ة الخاضع � اتالمانح � ة، لأن الجه � العملي اج إلىصرف الأموال بقدر � اعدة الفقراء)، تحت � بلدانها (والتيتريد حقاً مس ما تحتاج حكومات الدول الفقيرة إلىتلقيها، إن لم يكن أكثر. 89 170 العدد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==