171

يهي أقل � كلة، والت � ى التهوينمن المش � ل إل � تمي اً بإنفاق المال أو توظيفالباحثينمن اتصالها � ارتباط بالنوعية الأساسية للعلوم التييتم إنتاجها. رع � يالتس � غ ف � د أن يبال � كل تأكي � رء ب � يللم � لا ينبغ ى � اد؛ فحت � دول الإس مية بالانتق � اص ال � ي اختص � ف بة � تنير»، تنظر نس � ذي يفترضأنه «مس � يالغربال � ف ىالعِلم بقدر � كانه إل � د مزعج منس � ة إلىح � مرتفع مفيأجزاء � وف. بيد أن العِل � ككوالخ � كبير من التش اً فريداً من � ه تحدي � ن العالم الإس مي يواج � كثيرة م ثيُنظَر إليه باعتباره مفهوماً غربياً علمانيا، � نوعه؛ حي إن لم يكنملحدا. اهمات � لمين المس � ن المس � رون م � ي كثي � د نس � فق لمون قبل � ا علماء مس � ة التيقدمه � ة البارع � العلمي ملا يعتبرون � ط، وه � ا ق � م يعلموا به � ام، أو ل � فع � أل ق � ا يتعل � ز عندم � ر متحي � داً أو غي � ثمحاي � م الحدي � العل ضالكتّاب � ى إن بع � م الإس مية، حت � ر بالتعالي � الأم ات العلمية � وا أن التخصص � ن زعم � الإس ميين البارزي ر منظومة � ع الأم � يواق � ون تقوضف � م الك � لعِل � مث وف الإس مي � اً للفيلس � دة الإس مية، ووفق � العقي ىاعتبار � ومعل � ومللهج � رضالعل � ر، تتع � ان بك � عثم عىإلىتفسير الظواهر الطبيعية مندون � أنها «تس ة أو ميتافيزيقية، بلهي � باب روحاني � وء إلى أس � اللج استناد إلى الأسباب الطبيعية أو المادية وحدها». ير � ى تفس � عي إل � ا، فالس � ب تمام � ر مصي � ق أن بك � الح الظواهر الطبيعيةمندوناللجوءإلىالميتافيزيقاهو علىوجه التحديد وظيفة العِلم، ولكنمن الصعبأن نذلكالذيعَرَضه � ر فيدفاععن العِلم أفضلم � نفك لم أبو � وعيالمس � ل ألفعامتقريباً العالِم الموس � قب ا المعرفة، � بالبيروني: «إنه � ي. فقدكت � ان البيرون � ريح فيعموم الأمر، التيلا يسعىإليها إلا الإنسان، والتي عيإليها إلا فيسبيل المعرفة ذاتها، لأن � لا يكون الس اكتسابها مُبهِجحقا، فهيليستكغيرها من الملذات ا جلبالخير � نىلن � اع أخرى، ولنيتس � المرغوبةمنمس ودفع الشر إلا عنطريق المعرفة». لمين � اؤل أنعدداً متزايداً من المس � ا يدعو إلىالتف � وم تغرب � ذا ويقرونه، وليسمن المس � لمون به � اليوم يس تقطاب بين العالم الإسلامي � فيظِل التوترات والاس ون � ا يتهم � خطعندم � رون بالس � عر كثي � رب أن يش � والغ اب القدرة � اً أو فكرياً لاكتس � ن ثقافي � مغير مجهزي � بأنه ية في مجالات العلوم والتكنولوجيا. والواقع � التنافس اتفيمختلف � ذي يدفع الحكوم � بب ال � أنهذا هو الس كلحاد � أنحاء العالم الإس مي إلى زيادة إنفاقها بش على البحثوالتطوير. ال وحده � تعانة بالم � كلة بالاس � دي للمش � د أن التص � بي ك أن العلماء يحتاجون � ليسالدواء لكل العِلل، ولاش إلىالتمويل الكافي، ولكن المنافسة علىالمستوى دات � ن المع � ر م � و أكث � ا ه � ر م � تلزم توفي � يتس � العالم ية � اج البنية الأساس � ل تحت � ب؛ ب � ة الأحدث فحس � اللامع ة. ولا يعنيهذا � ة بالكامل إلىالمعالج � ة البحثي � للبيئ رات البحثية لكيفية � ي المختب � ان فهم الفنيين ف � ضم يأيضا، � ب، بل يعن � ة المعداتفحس � تخداموصيان � اس ة وحضانة الحرية � ة بمراحل، رعاي � و الأمر الأكثر أهمي � وه ئلة � جاعةطرح الأس � ك، وش � ة، والميل إلى الش � الفكري ومعليها � ة للإجماعوالتييق � ة المخالف � ر التقليدي � غي التقدم العلمي. جيم الخليلي ‎ 30 171 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==