171
بعملهمكممرضين أو أطباء أو معلمينيساعدوننا تهلاكقدر أكبر � كلات الناجمة عن اس � فيحل المش واد المغذية غير � عرات الحرارية أو تناول الم � من الس الصحيحة. رينعاما، بدأ ألانغرينسبان، رئيس � قبل أكثر منعش يآنــذاك، � يالفـدرالـيالأميـركــ � كالاحتياط � بن يفي � ي الإجمال � ج المحل � و النات � ى أن نم � ير إل � يش تهلكين � الولاياتالمتحدة أصبح أقل تحفيزاً منمس ياء، فقد � د من الأش � ىالمزي � ولعل � ون الحص � يحاول طة المزدهرة � أصبح المنتمون إلى الطبقة المتوس ن المعلومات، � اً بالتواصل، والبحثع � ر اهتمام � أكث بة التي � ياء المناس � ى الأش � ول عل � ة الحص � ومحاول تسمح لهم بأن يعيشوا حياتهمكما يشاؤون. م تواجه � كان العال � ال، لا تزال بقيةس � ة الح � بطبيع كان العالم � ربمن ثلثس � كلة النُدرة؛ فما يق � مش ا يكفيمن � ىم � ولعل � ل الحص � ن أج � ونم � يناضل الغذاء، وليسهناكما قد يضمن أنهذه المشاكل ها، ومن الجدير بالذِكر أنكارل ماركس � ستحل نفس ً على ا يزيد قلي � ا قبلم � لكان �ِ تيوارتم � ونس � وج د وبريطانيا � دان أن الهن � اً يعتق � ينعام � ة وخمس � مئ ستتقاربان اقتصادياً فيغضون ما لا يزيد على ثلاثة أجيال. اكل التيتبعثعلىالقلقليست � صحيح أن المش ة، � لحتنا النووي � رة لأس � وة المدم � اكالق � ة: فهن � قليل ا، � ي ننتهجه � ات الت � دة للسياس � ة العني � والطبيع والاضطرابات الاجتماعية الهائلة المحتملة الناجمة عن تغير المناخ، ولكن الأولوية الأولىفينظر أهل رية فيواقع الأمر، تتلخص � الاقتصاد، وفينظر البش في إيجاد السبل لحفز النمو الاقتصادي العادل. اتاقتصادية � ر نظري � ة، تطوي � ة الثاني � د أن المهم � بي تأقل � ر الوفرة، ليس � يعص � اتف � اد المجتمع � لإرش ن � ي م � اكل الت � ض المش � ع أن بع � دا، والواق � تعقي المحتمل أن تنشأ أصبحتواضحة بالفعل، فاليوم، نوظائفهم، ومع � ملذواتهمم � تمدكثيرون تقديره � يس ل أهميةمنذي � ن الاقتصاد أق � ل إلىجزءم � ول العم � تح كلخاص � ن العمل بش � قبل، وتضاؤلعدد الرجال فيس كنسبة منقوة العمل، فمن المحتم أن تصبح المشاكل المرتبطة بالدمج الاجتماعيمزمنة وأكثر حِدة. ىما هو أبعد � ذا الاتجاه عواقبتمتد إل � د يخلفمثله � وق خصية أو العاطفية، فتخلقمجتمعاً � كثيراً من الأبعاد الش ىحد تعبير � هل تصيدهمكحمقى، عل � كان يس � من الس ل فيعلوم � نجائزة نوب � ن الحائزي � ن الاقتصاديي � الخبيري الاقتصاد جورج أكيرلوفوروبرتشيلر. رون � ن لا يعتب � ك الذي � تهدفهم أولئ � رى سيس � ارة أخ � بعب ال بيرني � ن أمث � ونم � يا، المحتال � اً أساس � مهدف � رفاهيته ل ماكدونالدز أو � ح مث � ركاتذات المصال � ادوف، أو الش � م يضائقة مالية، � ركات التبغ، أو الحكومات التيتعان � ش فتلجأ إلى إدارة عمليات يانصيب استغلالية. ر � ن الفِك � اً م � اكل نمط � ذه المش � له � ل مث � بح � ويتطل ع عنه آدم � كالذيداف � اً عنذل � اً تمام � اديمختلف � الاقتص ة الطبيعية � لعلىحماية الحري � ميث، فبدلاً من العم � س حيثما أمكن، وبناءمؤسساتلتقريبآثارهذه المشكلات في أماكن أخرى، يتلخصالتحدي الأساسيفيمساعدة الناسفيحماية أنفسهممن الاستغلال والتلاعب. ل الاقتصاد � ا إذا كان أه � كلتأكيد م � ن الواضح ب � سم � لي بية فيمعالجة مثلهذه المشاكل، � يتمتعون بميزة نس دو أنخبراء � ل، يب � ىالأق � يعل � تالحال � يالوق � نف � ولك لوكيمثل أكيرلوف، وشيلر، وريتشارد ثالر، � الاقتصاد الس وماثيو رابين، يقودون الميدان، وفيكل الأحوال، يكفي ة � ى العناوين الرئيس � ريعة عل � ي نظرة س � رء أن يلق � الم زة لعصرنا � مة ممي �ِ ة أصبحتس � م أن القضي � ييفه � لك الاقتصادي. * أستاذ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا فيبيركلي، وباحثمشارك لدى المكتب الوطنيللبحوث الاقتصادية. 75 171 العدد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==