171
ثالغالبية العظمىمن القضايا لا تصل الى � يأوقاتالنزاع بمعيةحصانةكاملة لمرتكبيها حي � اكاتف � الانته اروقة المحاكم بسببوصمة العار والضغطمن افراد الأسرة وتهتك النظام القضائيفيدولشرذمها الصراع. ىالمخيمات اذ � ررا عند الالتجاء إل � ار النزوح وهيالأكثر تض � ها أمامخي � اموي ت الحربهذه تجد المرأة نفس � وام ة النزوح التي � ديخلالعملي � يوالجس � كنوالإرهاق النفس � بعليها تحملوطأة فقدان الممتلكاتوالس � يتوج ائل الراحة � كثيراً ما تصاحبها حالات الخطفوالاغتصابومروراً بالعيشفي المخيمات التيتفتقر إلى أدنىوس منمسكن ومأكل وندرة في الخدمات الصحية. زال بعيدينفي � روب، إلا أننا لا ن � رأة العربيةخلال الح � ديدة التيعانتمنها الم � ممن المصاعبالش � ىالرغ � وعل الصادر 1325 المنطقة العربيةعن الأخذ بالمبادئوالحلول التيتضمنتها التشريعاتالدولية ولاسيما القرار رقم عنمجلسالأمن. ويمثلهذا الواقعمفارقةمؤلمة إذا أخذنا بعين الاعتبار انمنطقتنا هيمن اكثر مناطق العالم تعرضاً للنزاعات المسلحة واشدها حساسية وافتقاراً للاستقرار بين بقية المناطق. فقدشهدت المنطقة العربية ات الداخلية الجديدة. ومع � نوات الأخيرة وتفاقمت الحروبوالنزاع � يفيالس � تطوراتكثيرة فيالوضع السياس يتتفاقممعاناة المرأة � ري يزداد فداحة، وبالتال � ا والآلاتالحربية، فإن الضرر الاقتصاديوالبش � ور التكنولوجي � تط بشكلخاص. وفي الحروب تصعب المطالبة بالتغيير وإعمالحقوق المرأة إذ يحظى الوضع العام ومصير البلد ككل بالأولوية. ح الحروب � كلخاص، تفت � كلعاموالمرأة بش � ان بش � روبوالنزاعاتعلىالإنس � لبية للح � يمقابل الآثار الس � وف كمنناحية � يالضاغطوذل � مالواقع اليوم � اء بحك � بة للنس � اطفيالفضاء العامبالنس � اتنش � اً إمكاني � أحيان اء والفتيات � طالنس � ي. وكثيرًا ما تنش � ها فيالعمل العاموالعمل السياس � رأة وتمكينها وتمرس � اركة الم � مش ة عمليات الس موالانضمام � اء أهمي � درك العديد من النس � د النزاعات. ت � لوأثناء وبع � يعمليات الس مقب � ف يج الاقتصادي، � عبية فيجهود لبناء الس م الراميإلىإعادة بناء النس � إلىمجموعة متنوعة من القواعد الش ي، والاجتماعي، والثقافيلمجتمعاتهن. وعلىالرغممنذلك، فالعمليات الرسمية للسلام، بما في � والسياس اء والفتيات. � اركة ذاتمعنىللنس � تثنيمش � ذلك المفاوضات، والاتفاقيات، وخطط إعادة الإعمار، كثيرا ما تس وكثيرًا ما تُدفع النساء والفتيات، المنخرطاتبنشاطفيإعادة بناء الاقتصادات المحلية والمجتمع المدني، إلى الخلفية عندما تبدأ عمليات السلام الرسمية. نحيثالبحث � ام الكافيفيبلادنا م � ظبعد بالاهتم � لحة والحروبلمتح � يالنزاعاتالمس � رأة ف � ة الم � انقضي اة المرأة، فنحن � ذه المنازعاتوالحروبعلىحي � يوالمعرفة بأثر ه � اتوذلكلزيادة الوع � لوجمع البيان � والتحلي رأة فيالنزاعات � ة الرامية إلىحماية الم � يتضمنتها القرارات الدولي � ىتطبيق المبادئ الت � د الحاجة إل � الآن بأش كلكاملفيمحادثاتالس موالعدالة � ) يدرج المرأة بش 2122 دا ( � سالأمنقرارا جدي � د تبنىمجل � لحة. وق � المس ائية فيمركز اتخاذ القرارات � ضرورة وضع القيادات النس 2013 ر من أكتوبر � ةحيثاعلن فيالثامنعش � الانتقالي من اجلحل الصراعاتوتعزيز السلام، حيثيمكنهذا القرار المرأة بصورة أقوى في المشاركة فيحل النزاعات ة للأمم المتحدة من � ة والدول الاعضاء التابع � سالأمنوالمنظمات الاقليمي � ؤولية علىعاتقمجل � ويضع المس اجل تفكيكوكسر الحواجز وخلق المساحاتمن اجلمشاركة النساء. يتنحّيتناقضاتوتقصير مجتمعها � ائر الفادحة التيتتوالىعليها نجدها هيالمرأة الت � يعز الأزمة والخس � وف ؤولية � ا مع الرجلجانبًا حتىتتمكنمنمواجهةظروفطارئة، فتذهلنا بتحمّلمس � وري المتعلقة بعلاقته � الذك وف الخلفية، لارتيابغير مبرر من � ياً بعد تخطِيالأزماتوإعادتها للصف � ال ، ليتم اقصاؤها اجتماعياً وسياس � النض عىمنخلالها � رأة العربية منمراكز متقدمة، كانتتس � ن أنما وصلتإليه الم � رأة بالرجل ، فيحي � اواة الم � مس ة للمرأة لكيتعيد � يأوطاننا، نحنفي أمسالحاج � اء المجتمعات. فيهذا اليوم، ف � دق للصالح العاموبن � بص التوازن والسلام لأمم فتتها الصراع . فيهذا اليوم، لكل امرأة فيعالمنا العربي الفتحية والفسلام. 77 171 العدد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==