172

دأت تكتسب الزخم في العديد من � ضد العولمة ب الأماكن حتى حين يعمل التحول الرقمي على زيادة الفرصوالفوائد الاقتصادية التي تتيحها العولمة. لورا تايسون رئيسة مجلس الرئيس الأميركي للمستشارين الاقتصاديين سابقا، وأستاذة في كلية هاسلإدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وكبيرة مستشاري مجموعة روككريك. وسوزان لوندشريكة في معهد ماكينزي العالمي. بالإنترنت، وكثيرون من المتصلين لا يستخدمون سوى الهواتف المحمولة الأساسية. وفي العديد من البلدان النامية، يتسم التوصيل بالإنترنت بالبطء الشديد، أو عدم الكفاءة، أو التكاليف الباهظة، وهو ما لا يسمح لرواد الأعمال والأفراد بتحقيق القدر الأقصى رص التجارية والتعليمية � ف � ن ال � ادة م � ف � ت � ن الاس � م العالمية الجديدة. ب الأنظمة � واك � اً أن ت � ض � ة بمكان أي � ي � م � ن الأه �� وم التعليمية الطلب على الطلاقة اللغوية والمهارات من سكان العالم متصلون 40% الرقمية، ورغم أن منهم ما زالوا غير قادرين على 20% بالإنترنت، فإن القراءة والكتابة، ووفقاً لدراسة حديثة أجراها معهد ماكينزي العالمي، فهناك أيضاً فجوات كبيرة بين الجنسين في القدرة على الوصول إلى التكنولوجيات الرقمية في مختلف أنحاء العالم، ويعمل هذا النقص على إعاقة تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعيا. وتجازف البلدان المتأخرة عن الركب والتي تفشل في تعزيز المساواة بين الجنسين، والاستثمار في التعليم، وتبني إصلاحات إدارية وتنظيمية أوسع نطاقاً بالتراجع إلى مستويات أدنى من حيث القدرة على جني الفوائد الكبيرة المترتبة على العولمة. ن، والتي � ري � ش � ع � ادي وال � ح � رن ال � ق � ي ال � إن العولمة ف يقودها التحول الرقمي والتغيرات السريعة في الميزة التنافسية، من الممكن أن تعطل الصناعات والشركات والمجتمعات المحلية وتتسبب في فقدان الوظائف، بيد أنها في الوقت نفسه تعمل على حفز قدر أعظم من الإنتاجية، وتعزيز تشغيل العمالة د مكاسب تشمل الاقتصاد � ي � ول � ال، وت �� م �� ي الإج � ف بالكامل. ويتعين على الحكومات أن تنظر في هذه المقايضات بعناية، وأن تعمل على إيجاد سبل جديدة لدعم المتضررين من التدفقات العالمية، ومنحهم مسارات إلى أدوار وسبل معايشجديدة. وحتى يومنا هذا، كان عدد الحكومات التي فعلت ذلك قليلا، ومن عجيب المفارقات أن ردة الفعل السياسية العنيفة 77 172 العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI2MTI5NQ==